الأحد، 9 مايو 2010

أنــــــــــــــــــا و مـيـرنــــا



أنا و ميرنا
أنا و ميرنا قصة حب أراها ليست كباقي القصص و الحكايات وليست كباقي
روايات العشق و الغرام
لستُ أدري كيف أبدأها وما أكتبُ في أولها,,,؟؟
ولستُ أدري من صاغ و نسج خيوط قصتنا ..؟؟
أتُراها الأقدار التي وإن حكمت علينا بحكمها يستحيلُ معها الإختيار
أم من أُحب هي من حكمت على قصتنا بالموت و النهاية ... وإن حكمت
الأقدار فيستحيل تغير القرار ,,, كما هي حبيبتي حكمت علي و على قلبي
بالإعدام وأصدرت القرار و نفذت ذاك القرار
أم تُراها المصادفة التي جمعتنا ذات يوم دون موعدو دون قرار
و دون سابق إنذار,,,,
أم تُراها قصة نسج خيوطها ضوء القمر الذي كان شاهداًً على حبنا
و عشقنا و رفيقنا في أيامنا و سنين عمرنا و كان شاهداً على كل
لقاءاتنا و ضحكنا و فرحنا و همسنا و بُكاءنا ,,,
شاهد على خصامنا و تسامحنا ,,, شاهد على كل لحظات حياتنا
أم تُراها الشمس التي نسجت قصتنا من خيوطها الذهبية ,,, التي
كانت تحتضن لقاءاتنا على شاطيء البحر نرسم على رماله أحلامنا
الصغيرة و أمنياتنا التي نراها تكبر يوما بعد يوم ,,,
قصة حب ناري كلهيب الشمس الذي رسمت قصتنا و نقشتها على
جبينها كي لا تنسى و كي يراها كل العاشقين من بعدنا
بحرارة الشمس ووهج الشمس و لون الشمس
ليس مهما من كتب أو نسج أو خط او رسم قصتنا و حكاية حبنا
و هوانا ,,, ليس مهماً من صاغ أحداثُ قصة عشقنا
فهي قصة و حكاية بدأت ,,, ولكن في قلبي و في ذكرياتي لن يكون
ولم يكون لها أبداً في يوم من الأيام أي نهاية ,,,,,,,,,,,,,,,
قصة حب و عشق مهما كتبت ومهما وصفت مهما قلت فلن أستطيع
أن أُعبر عنها و عن لذتها و عن أوصافها
فقد أحببتُ الكثير و الكثير من النساء ,,, ما عرفتُ منهن ومن لا اعرف
من عاشرتٌ منهن ومن لم أعاشر ومن رأيتُ منهن ومن لم أرى
وحتى من سمعتُ عنهن ومن لم اسمع عنهن
لكن عندما عرفتُها و عندما عاشرتُها و عندما سمعتها و عندما تحدثتُ
معها و عندما رأيتُ عيناها أحببتُها عشقتها ,,أصبحتُ أذوبُ بها,,,
كقطعة سكر عندما تذوب في فنجان الشاي أو فنجان قهوة الصباح
فتصبح بلون الشاي و بطعم واحد وشكل واحد,,,
أصحبتُ أتوهُ في عينيها أحترق شوقا للمسة يديها ,,, لا أرتوي مهما
شربتُ ,, إن لم أشرب من نبع شفتيها,,,, نسيتُ معها كل شيء
نسيتٌ معها وفيها كل ما في الكون من نساء ,, و أغمضتُ عيناي
كي لا ترى سواها و أغقلتُ أُذُناي كي لا تسمع إلا صوتها و همسها
علمتني و معها تعلمت و فهمت و عرفت كيف يكون للحب معنى
و عنوان و مكان و زمان ,,,,,,,, فهي كانت معنى الحب و عنوانه
مكانه و زمانه,, حروفه كلماته معانيه ,,, أشكاله و ألوانه
يااااااااااااااا ياإلهي كم كانت في حياتي تلك الصغيرة الذيذة
الشهية الناعمة الرقيقة .....
تعلمتُ منها وعلى يديها وليس عيباً أن أقول أني على يديها تعلمتُ
و منها عرفتُ ,,كيف يكون العشق و الغرام ,, فلم أُدرك ولم اعرف
ولم أشعر أنني عاشق إلا عندما أحببتها و عشقتُها وعندما اكون
كالطفل بين يديها ,,,
كان عشقي لها و حبي لها كالزلزال كالبركان كالطوفان ,,, غيرني
غير خارطة حياتي و طريق حياتي ,,,, إلى الأجمل و الأفضل
رقيقة كانت و قاسية ,,, وحشية العينان كانت ظالمة ولكني أُحبُها
شفافة و غامضة و بذات الوقت أراها واضحة
جمعت فيها وفي كيانها و في عينيها كل النقيض و النقيض
قاسية كانت على الهجر ,,فهي تعشق اللقاء دوماً
حنونة كانت عطوفة كانت ,,,, على صدرها عندما أضعُ رأسي
أنسى كل همومي و أحزاني ,,,, كل جراحي و ألآمي
عندما كنتُ أضعٌ رأسي على صدرها و أشعرُ بالبرد أحيانا
فأرها بيديها تغطيني بعينيها برمشيها بخصلات من شعرها
فأشعر بالنار تجتاحني تحرقني ,,, و بلهيب الحب و العشق
فتأخذني بين ذراعيها تهدأ من ناري ومن روعي ومن خوفي
و تطفئ ناري و لهيبي بشفتيها,,,,,
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآه و ألفُ ألفُ آآآآآآآآآآآآه
يا إمرأة عرفتني و علمتني معنى الأنوثة و معنى طغيان الأنوثة
و معنى الخجل ,,, علمتني و رأيتُ فيها معنى الطُهر
علمتني عندما عشقتها,,, طعم الحب و الغرام كيف يكون حقيقة
وليس مجرد وهم وخيال
أدخلتني مدرستُها في الحب و العشق ,,, و جعلتني أتعلم من جديد
حروف الهجاء في الحب ,,,جعلتني كالتلميذ الذي قد بدأ يتعلم
أبجديات الكلام و الحروف ,,,
جعلتني أسكنُ في عينيها ,, فقد كنتُ بلا مأوى في العشق
جعلتني أعرفُ أن للحب قيمة وجدوى ,,,
فقد كنتُ أعشق ,,,وكان الحب عندي مجرد كلمات بلا معنى
كنتٌ أتوهم أنني عاشق ,,,,
إلى هنا ,,,,,,,, فقط ولا تنتظروا مني أن أقول المزيد من عشقي
لها و حبي لها و جنوني بها
أتدرون لما ,,,,,,,,,,,,,,,,,؟
لأن ما كان بيننا و مقدار حبي لها و عشقي لها و جنوني بها
أكبرُ من أن يوصف بكلام و حروف
أكبرُ من أن يتصورهُ بشر ,,,,
قد تقولون عني معتوه و مجنون و أحمق ,,,, سأقول لكم
من يعرفها من يعشقها من يكون حقاً و حقيقة يحبُها بصدق
لابد أن يكون كذلك وأكثر
و سأقول لكم أكثر ,,, ميرنا حبيبتي و طفلتي و صغيرتي
مهما فعلت و مهما إبتعدت و هجرت
لن ولم أكرهها ,, ولن أحقد عليها ولن أنساها
ولتقولو عني ما تقولون ,,,, فلن يعنيني كل ما تقولون
سأسامحها و أغفرٌ لها و بالفرح و الهناء و السعادة
أعدو من كل قلبي لها ,,,,,,,,,
هكذا أنا أصبحت عندما أحببتُها ,,,, فالحب الحقيقي

إنــتــــحـــــــــــتر



إنتحار
سيدتي الجميلة ,,,, سيدتي الصغيرة
حبيبتي القديمة و الجديدة ,,, و في كل الأوقات و بكل العصور و بكل
الأماكن و الأزمان حبيبتي و ستبقي حبيبتي ما ححيت
كل انسان ينتحر على طريقته الخاصة و كما يريد و لكل إنسان أسبابهُ
الخاصة في الإنتحار,,,
فهناك من ينتحر شنقاًً وهناك من ينتحر بقتل نفسه رميا بالرصاص
أو يقطع شريانه بالسكين ,,, و هناك من ينتحر غرقاً ومن ينتحر من
فوق أعالي الجبال و المرتفعات قفزاًً ,,,و هناك من ينتحر بالسم شرباً
أو يقف أمام قطار فينتحر دهساً,,, و غيرها الكثير و الكثير من طرق
الإنتحار ,,, و كم هي كثيرة سيدتي وكم للموت طرق عديدة وأسباب
عديدة و جديدة
أما أنا يا سيدتي ,, يا صغيرتي ,, يا طفلتي المُدللة,, يا فاتنتي و معذبتي
فطريقتي في الإنتحار قد تكون بعض الشيء جديدة أو لعلها بنظر البعض
قديمة ,,,,ولكن أنا طريقتي هي المفضلة,,,,
أن أنتحر فيكِ حُباً ,, و عشقاً ,,, و جنوناً
أن أنتحر فيكِ شوقا و لهفةً,,,
أن أنتحر فيكِ أحلاما و أمنيات ,,,و أمالاً و ضحكات و إبتسامات
أن أنتحر فيكِ غزلاً و غراماً و أهآت و ذكريات و ألحان بكل اللغات
و قصائد شعر و حروف حب و قصص هيام
و إن لم تجدي طُرُق إنتحاري تلك و لم تُعجِبُكِ ...
سأنتحر غرقاً في بحر عينيكِ,,,,
سأنتحر ضياعاً و توهاناً في شفتيكِ
سأنتحر قفزاً من فوق قمة نهديكِ
سأنتحر من فوق كل جزء من جسدك
وفي ليل شعرك الأسود و حُبُكِ الأوحد
فهل تُراها تُعجِِبُكِ طريقة إنتحاري يا سيدتي
فقد وهبتُكِ كل حياتي و قلبي و حبي
و جعلتُكِ كل أحلامي و كل أمآلي و أمنياتي
و جعلتُ بيدك قراري و مصيري
فأنتِ مصيري الأبدي و أنتِ طريقي ووطني و مكاني
وأنتِ إختياري

الآن بعد كل ما مضى........



الآن ,,, بعد كل ما مضى
الآن بعد كل ما مضي بيننا من سنين و بعد الذكريات ,,بعدكل الأحلآم التي كانت
بيننا سويا,,رحلتي ومع أول قطار مسافر لدنيا المال و الذهب ,,حزمتي جميع
حقائبك ولكنكِ ,, أبقيتي خارجها ما كان بيننا من ذكريات حب ولم تأخذيها معكِ
فلا وجود لتلك الذكريات في عالم المال و الذهب الذي إليهِ ذهبتِ
و ركبتي القطار المسافر بلا عودة ,,, و تركتي وراءك كل ما كان بيننا
و كأنه لم يكن ذات يوم شيئاًََ بيننا و حتى رحلتي دون أدنى وداع و سلام
لما ,,,لما تخليتي عن كل الذكريات و بعتي أحلاماً وُلِدت بيننا و على يدينا
و أمنيات تمنيناها سوياً كتبناها سوياً على شواطئ البحر و رماله وفوق
الصخور نقشناها بيدينا بدموعنا ,, بضحكاتنا و أهآتنا و أمنياتنا و كل أحلامنا
بكل إبتساماتنا ومشيتِ وراء الجاه و المال و القصور و رميتِ تحت أقدامك
بكل إستهتار كل مشاعر نبتت و ترعرعت كبراعم زهور وورود الربيع

أغركِ بريق الجاه و المال ,,؟؟ أغركِ القصور و الجواري و السلطان؟؟
و تناسيتي بكل جبروتك و قسوتك ياأمراة ,, أحببتها بكل كياني و جعلتها كل
حياتي و عمري ...
بكل قسوتكِ أيتها الأنثى بكل جبروتكِ تناسيتي و تعمدتِ النسيان لكل اللحظات
و الأيام و السنين التي جمعت مشاعرنا و قلبينا ,,, أم تراه كان العشق و الحب
في قلبي وحيداا و لم يكن بقلبك حب و عشق؟؟؟
هل تناسيتي ,, أنني أنا من جمع لكِ بريق النجوم ووهج الشمس و سكبهُ
في عينيكِ ,,, هل تناسيتي أني أنا من رسم لكِ حدود شفتيكِ و لون شفتيكِ
هل تناسيتي أني أنا من تربى على يديهِ جمالُ نهديكِ,, و أنا من صنع لهً
مهدهُ و طفولتهُ حتى غاد صدرُكِ كالجبال الشامخة لا تهتزُ من نسمات
الليل ولا رياح النهار,,,
و من أراد أو فكر في إقتحام أسوار قلعة عينيكِ و شفتيكِ و لمس يديكِ
يواجه بألف ألف نار ,, عجباً لكِ ايتها الأنثى يا من أحببتها و كان قلبي
مِلكٌ يديها,,,
الآن تبعين ,,, و تهجرين و تخدعين و دون وداع ترحلين و تسافرين

و تلقين عيناكِ في عينان سوايا و تُلقي بجسدكِ الذي ربيتُهٌ و علمتهُ
فنون الحب و العشق ,,,في أحضان غيري,,, و بين يدان غير يداي
فهل تُراكِ سألتِ ذاك الصدر الي عشقني و عشقتهُ و ربيتُهُ مذ كان طفلاًَ
هل سألتِهِ إن كان يريدُ غيري..؟؟؟؟
هل سألتِهِ إن كان سينام و يغفو على صدرٍٍ غير صدري؟؟
هل سألتِهِ إن كان سيرضى أن تُداعِبُهُ و تلمسهُ أصابع غير أصابعي
و تروي ظمأهُ شفتان غير شفتاي...؟
يا لكِ من ظالمة .. يا لكِ من قاسيه ,, يا لكِ من جاحده و يا لكِ من ناكره
و بالمشاعر مستهترة و غادره
هل سألتي عيناكِِ إن كانت تقوى و تعشق النظر لعينانِ غير عيناي
هل سألتي شفتاكِ إن كانت ستقوى و تتلذذ و ترضى أن يُداعبٌها و أن
يقبلها و أن يسقيها غير شفتاي
بالله عليكِ أجيبي ولكن ,,,, إنتظري
الآن و بعد أن ألقيتي بجسدكِ و صدركِ بين أذرع و أحضان غيري
هل ستشعرين بالحب كمان كُنتِ معي,,,؟؟
هل ستشعرين بالحب و طعم الغرام و الشوق و الهيام كما كُنتِ
بين يدي و على صدري تشعرين و تنامين و تقولين أني أنا
من ترجم لكِ أنوثتكِ و روض لكِ طغيانها و ثورانها
لقد رحلتي عني و بعتي حبي و قلبي فهل تًراكٍ بالوفاء الآن
تشعرين و بالأمآن تنعمين ,,,؟؟؟؟
لا تخدعيني بحلو و جميل الكلام ,,, قفي ,,,, فلستُ أحتاجُ منكٍِ
إجابة ,,,, لأنني موقن من الإجابة ,,,
أُرِيدُ منكِ ان تتوجهي إلى عيناكِ ,,, إلى يداكِ,,, و إلى شفتاكِ
إلى شعرك و خصرك,,, و إلى نهداكِ و إلى كل جزء من جسدك
توجهي لهم بالإجابة,,,,,,,,,,
ولكن أُراهِنُكِ ,, أنهم سيقنعون منكِ بتلك بالإجابة
كلا ,,, لن يقنعو و لن يرضو منكِ
بل أُراهِنُ أنهم يستمردوا و يثوروا و يعلنون عليكِ العصيان
فلن يرضون أن يعيشو في طغيان و كتمان
سيطالبون بعودة قائدهم و سيدهم و عاشقهم
عندها لن تجديني معكِ ,,, فأنا كالنسر كالصقر
يأبى إلا أن يعيش حراًً ,,, و يهجر من يلمس وكرهُ
و يرحل بعيداً كي يبني عُشاًً ووكراً جديد

كُنتِ لي ,,, وكُنتُ لكِ
كنتِ لي أنتِ ,, مدرسة الحب ,,, و كُنتُ أنا لكِ تلميذ في محراب تلك المدرسة
كُنتِ كبيرة القلب ,, و قلبًكِ كالغابات الشاسعة و كًنتُ أنا كقطرة ماء تتساقط
من أعالي السماء لتخضنها تلك الغابات الواسعة
كُنتِ كعصفورة مغردة و فراشة حالمة رقيقة ,, كنتِ شفافة و ناعمة وواضحة
عذبةُ الكلام واسعة الأحلام جميلة في كل شيء كُنتِ,,
في حبك في أنوثتك في همسك و كلامك ,,, صمتك و ضحكك في و لعبك
و جِِدك جميلة كُنتِ في كل شيء ,,, في فرحك و حزنك في كل إحساسك و مشاعرك
في هدوءك و غضبك و حتى في قمة ثورانك و أنتِ كالبركان كالزلزال جميلة
أنتِ في كل شيء ,,,في نومك و صحوك و قوتك و خوفك ,,,
جميلة و رائعة الجمال كُنتِ أنتِ,,,,,
و كُنتُ أنا ضحية كل شيء جميل كان فيكِ و كُنتِ فيه
و فجأة تغير كل شيء ,,, تبدل الحال ,,, و إنقلب الموازين
فغدا حُبُكِ ,,, هو عذابك ,,,, و أنوثتك هي خشونتك
و همسك غدا ضوضاءك ,,, و عذبُ شفتيك غدا سُمك
و صدق كلامك غدا كذبك ,,,و صمتك غدا ثرثرتك
و ضحكك غدا غضبك ,,, و لعبك و لهوك و جدك غدا قسوتك و ظلمك
فرحك غدا همك و حزنك غدا ألمك ,,,و هدؤك و غضبك غدا غدرك
و صدق وفائك غدا غدرك و خداعك
إحساسك و مشاعرك غدت هجرك و صدك
إنفعالاتك و ثورانك غدو جبروتك و إنتقامك
صحوك و نومك غدا ألمك ,,,, و حتى خوفك و ضعفك أصبحو تمرُدك
و أصبحتِ أنتِ ,,, لستِ أنتِ
أصبحت الخيانة هي ديانتك و مذهبك والغدر مرادك و غايتك
و الهجر لعبتك و سلوتك ,,, و عدم الوفاء صار مسلكك و طبعك
و الخداع صار عندكٍ معتقدك ,,, و الإنتقام صار لكِ شرعك
و صار الكره و الحقد صفتك و منهجك ,,,, الكذب صار هوايتك
الاستهتار بالحب و المشاعر صار في الكلام طريقتك
و الحب و كلام الحب و الغرام و العشق صار كذبتك
أبعد كل هذا و أكثر تريدين مني أن أبقى عندك تلميذا في محراب مدرستك
مخطئة أنتِ ,,,, فما أنا اليوم غدوتُ لُعبتك,,,,
مخطئة أنتِ وواهمة ,,, فأنا لم أعُد كما كُنتُ من قبلُ أنا
فبتعدي عني فقد سئمتُ اليوم رؤيتك
و كرهت أُذُناي اليوم سماع صوتك أو همسك
فأنتِ من أرى في عينيها اليوم الغدر و الخيانة
أنتِ من أرى بها ليوم كل الوعود و العهود الجبانة
أنتِ من إحتل بقائمة الغدر و الخداع و الكذب أعلى مكانة
أنتِ اليوم من خان الحب و زمانه و باع كل مشاعري
و لطخ ثوب الحب الأبيض و سفك دمائه و هانه
أنتِ من أضاع للحب إسمه و عنوانه ,,,
فإفرحي و إسعدي بمن خنتني من أجله
لكن هل تراهُ سيكون معك كما كُنتُ أنا و يحفظ للحب مكانه
هل تراهُ سيكون معكٍ كما كُنتُ أنا ,,, و يفي بوعده
أم تُراكِ أنتِ من سيغدر و يخدع كما فعلتِ معي