السبت، 22 مايو 2010

أيُ الكـلمـات أنـتي


أيُ الكلمات ,, أنتي
عاشقة أنتي ,, أم ظالمة و مخادعة وماكرة
مُحِبة انتي ,, أم أنتي حقاً كاذبة
متيمة بي انتي حقاً ,, أم كُنتِ حالمة
مغرمة أنتي بحبي حقاً ,,, أم بقلبي متلاعبة ؟؟
أيُ الكلمات هي أنتي ,,,,,,؟
أيُ الصفات تلك هي لكِ أنتي ..؟
أيُ الفتيات و أيُ العاشقات هي أنتي..؟
من أين أتيتي وأين كُنتي ولما و أين رحلتي
أتُراكِ حقاً أحببتي ,,؟ أتُراكِ حقاً عشقتِ
هل كل من أحس بخفقان القلب يكون عاشقاً..؟
هل كل من أنشد و قال في الحب أجملُ الكلمات و قال في
الغرام أجملُ الأشعار يكون حقاً متيماً
هل كل من قال أُحِبُك وأهواك يكون صادقاً
وهل كل من نام أو لبس الحرير مُنَعماً
لكن كل من خان في الحب و غدر فهو حتماً يكون ظالماً
ما الذي أدخلكِ لعالمي ,,؟ ما الذي جعلكِ تقتحمين حياتي
ما الذي جعلكِ تقفزين لأحلامي ,, فأصبحتِ تعيشين معي
في صحوي و منامي وكُنتي معي في كل لحظاتي
حتى إلى صمتي و كلامي و همسي تسللتي و في عروقي
و شرايين قلبي كادمائي سلتي,, و منه تمكنتي و تسللتي
ومن بين أضلاعي ,, حتى غدوتي وجعاً من أوجاعي
و ألما من ألآمي ,,,
كيف أصبحتي في شعري تظهرين ,, و بين سطور كلماتي
تنامين و تحلمين ,,,
و على صدى أهآآتي ألحانكِ تعزفين ,, و حتى من بين
حروفي الحزينة تتسليين و تجلسين
كيف إستطعتي في عيناي و أحداقي تسكنين
كيف إستطعتي لكل أفكاري و قناعاتي بالحب تغيرين
فأنا قد هجرت الحب منذ سنين و سنين
بل أني قد أنكرتُ وجوده ,,و ترحمتُ على كل من كان من العاشقين
فلماذا أتيتِ اليوم ,,؟وكيف ِجأتِ وما تطلبين
قالت و عادت و رددت أُحِبُكَ,,, أُحِبُكَ و أهواك
أعشقك ,, أحلَمُ أن أعيش في دُنياك
قُلتُ لها لم أعُد أُصدق كلمات الحب و الغرام
لقد كًنتُ وحيداً و أعيشُ وحيداً و أمشي في طريقي وحيداً
أحملً أحزاني و همومي على أكتافي وحيداً
كُنتُ حتى في فربتي وحيداً أسهرُ ليلي أعيشُ نهاري
و كل أيامي وحيداً ,, أسبحُ في أمواج أفكاري و أتخذُ قراري
و أُفتشُ عن ذاتي و أنا وحيد وفي كل شيء كُنتُ
وحيداً حتى في الفرح و الجرح
و نسيتُ و تناسيتُ الحب و القلب و إتخذتُ قراري أن
أحيا وحيداً بإختياري
فالجميعُ مخادع ,, أو أنهُ بشيئ ما طامع
فلا أحد بما لديه قانع ,, ولا أحداً للحب الصادق
و الوفاء بهِ جامع
لذا إتخذتُ قراري أن أحيا وحيداً بإختياري
فما جدوى الحب إن كان يحطم القلب
ما جدوى الناس إن لم يكن لديها أدنى إحساس
فوجدتُها مرة أخرى فجأةً أمامي دون مقدمات
و عادت وقالت أُحِبُك ,, أموتُ و أحيا في هواك
وليس في قلبي وفي الكون سواك
قُلتُ لها عذرا ما تُريدين مني ,, فإني أكرهُ المفاجئات
فعادت و رددت و زادت بالكلمات كررت
أنا أُحِبُكَ و أهواك و أموت لو إبتعدتُ عنك
أموتُ إن لم أكُن لك وكُنتُ لِسواك
فأنا حياتي رهنُ رضاك
فأمنتُ لها و أمنِتُ لها وصدقتُها وقلبي أدخلتًها
ونحن لم نزل بعد في بداية الطريق صارحتُها
إني ضعيف الحال فقير الحال لا أملِكُ الجاه و السلطان
و المال ,, و بكل شيء أخبرتُها
قالت أُحِبُك ,, أُحِبُك و أموت في حُبِكَ
ويح قلبي ويح عقلي كيف صدقتها كيف خُدعت
و كيف في طريق من جديد سرت و مشيت
كيف أحبب ,, كيف عشقت ,,, لستُ أدري
فأحببتُها كأني لم أعرفُ الحب من قبل
أحببتُها بكل كياني و قلبي و تناسيتُ العقل
تناسيتُ كل جراحي الماضية ,, و حلِمتُ و توهمتُ
بأيام الفرح الآتية
تناسيتُ كل ما كان بقلبي من بقايا الهوى و عشتُ
من أجلها وكأني لم أعش إلا لِحُبِها .. و آآآآه كم
أخصلتُ ووفيتُ لها,,
فقد تسللت الى كل كياني و ذاتي كما يتسلل الفجر
من خلف الظلام
وكما يتسلل لزنزانة السجين ضوء الشمس
خوفا و هرباً من أعيُن السجان
إقتحمتني كما يقتحم الصمتُ المكان
تغلغلت بداخلي كما يتغلغل صمت الليل الهمس
و فتشت في كل أجزائي و كل كياني و شيدتُ
لها قلبي قصراً و قالت .. هذا مكاني
هذا هو موطني و عنواني
و شربت و إرتوت من نهر الهوا نبعهُ كان لساني
و كانت رُموش عيني و أجفاني وقالت أنت نبعُ الحنانِ
لما إستعمرتِني كما يستعمر الغزاة البلاد و الأوطانِ
لما بالحبِ أغويتِني ,, ولما على العشق أرغمتِني
لكا جعلتتني أُحِبُها وأهواها ,, إن لم تكُن تهواني
أيتها المرأة ,, ما الذي أدخلكِ لعالمي و كيف إقتحمتي حياتي
لما أنا وليس غيري,,,أم تُراهُ كان هناك غيري في مكاني
لما أراكِ دوماً في عقلي و فكري
هل تُراكِ عانيتي ,, وجُرِحتي في الحب من قبلي
و عانيتي طعم اللأمِ و تجرعتِ
هل جربتِ طعم الغدر و الهجر عالمهُ دخلتِ
إن كُنتِ للقسوة و الظلم عرفتِ
لما أنا لإنتقامكِ إخترتِ

أسسسهر و حــدي



أسهر وحدي ,, مع تساؤلاتي
في البدأ إسمحيلي سيدتي أن أقف أمامك إحتراما ,,و أرفع لكِ القبعة إعجابا
لقد قرأتُ كلماتُكِ منذ بداية مولدها حتى آخر نبض بها فرأيتُ ما لم أرى من قبل
وقال قلبي إنها هي أو كأنها هي فالحروف حروفها و الكلمات كلماتها
و همس الشفاه همسها فقلت لقلبي ويحك أيها السكيرً بحبها أما زلت لليوم
بعد تلك السنين تذكرها
فقال لي قلبي وكيف لا أذكرها ولم ولن يسكن بي سواها
كلما سهرتُ الليل وحدي تجتاحني الذكريات و تعصفُ برأسي المُثقل بالهموم
أعصاير من التساؤلات ,, و تشتعل نار وجدي في قلبي و أحاول الكلام عنها
فتخذلني الكلمات و تعود من جديد عاصفة التساؤلات و طوفان الذكريات
فكيف كُنا بالأمس كُنا و كيف اليوم أصبحنا ,,هل معاً للحب قتلنا ؟؟
هل معاً للأحلام التي ولدت و عاشت بيننا معا قتلنا...؟
كيف لعهودنا نسينا ؟؟وكثيرة هي الأسئلة وقد يكون لبعضها أجوبة وقد
تكون تلك الأجوبة صائبة وقد تكون مخطئة,,وقد تكون فقد مجرد
ثرثرة - إنسان مجروح- وهي غيرُ مقنعة و تزداد برأسي تلك الرياح
العاصفة و أتسآئل عمن أحببتُها كيف كانت بالأمس وكيف غدت اليوم
باردة و مشاعر ميتة و دون أدنى عاطفة
وأدع كل شيء خلفي وأخرج من صومعتي إلى الطرقات و الشوارع
و أتساءل فيما بيني و بين نفسي ,,نفسي التي كانت نفس من اُحِبُها
و يزداد همسي فيرتفع صوتي لعلي أجد لي من يسمعني
فيجيبُني عن تلك الأسئلة وليس مهماً من يكون وحتى لو كان
أفآكاً كاذباً و مخادع فقد سئنتُ من إجابات نفسي فأنا لستُ بها قانع
لذا أجدني بغيرها طامع ومهما كانت فلستُ ممانع
فكم هي كثيرة تلك الأسئلة التي لا أجد لها أجوبة ,, تُرى كيف أصبحت
قصة حُبُنا وهوانا غرامنا و عشقنا ,,كجملة إعراب في علم النحو
و القواعد ألم يكن عليها ألف ألف شاهد ,, كيف أصبحت اليوم تلك القصة
بلا معنى بلا إعراب .. و كأنها نعيق غراب,,فلستُ أدري هل اصبحت
تلك القصة أو تلك الجملة من الحب ,,فِعل ماضي ؟ أم مازالت فعل
حاضر ؟ ولكن أين الحاضر تًراه أو تُراهُ للمستقبل ,, وهل تُراهُ قد
بقي فيها مستقبل أم تراني أضعها في مكان الإحتيال و النصب أفضل
أو لعل تلك الجملة في الحب أو تلك القصة أصبحت فعل أمر أو لعلها
تكون أصبحت حرف نفي ,,آآآه ليتني أكون بعلم اللغة ضالع
فقد أجعلُها مفعُول به او أجعلها فعل مضارع ,,
لكني عندما لحياتي مع من كنتُ أُحبُها أُراجع ,, أجد أن نهاية
الحب في تلك القصة قد غدا أمراً واقع
هل تُرا هوانا و عشقنا كان أوهاماً و خيالات أو تُراه كان مجرد
هتافات و شعارات ؟؟ هل كان حُبُها لي و عشقها كما كانت تقول
مجرد عشق القُبُلات و مجرد إشاعات ؟؟؟
أم تُراهُ كان ذاك الغرام منها فقط غرام الشهوات ..؟
أم أن حبي لها كان عندها عثرة من العثرات أو تُراهٌُ كبوة من الكبوات
هل كان غرامها لي كما كانت تقول أنها مغرمةُُ بي .. هل كان
لها مجرد نزوة من النزوات .,,,؟
كلا نعم كلا و ألفُ ألفُ كلا ,, أبداً لقد كان حبي لها و حبها لي كما قالت
أعظم من كل الكلمات ,, لقد كان حبي لها أعظم وأسمى من
كل الملذات و الشهوات
و تعود تعصف بي و برأسي من جديد التساؤلات ,, هل كُنتُ أنا لها
مجرد شاطئ و مرسى لتستريح فيه من رحلة من الرحلات
أم مجرد خطوة لها تتبعُها بالكثير من الخطوات ..؟
هل تُراني كُنتُ لها مجرد دمية تلهو بها بعض الاوقات
أو مجرد لذة تتلذ بها كسائر الملذات
أو تراني كنت لها كقطعة لُبان تمضغها و تمتص سكرها
ثم بعدما تذهب حلاوتها تُلقي بها في طريق من الطرقات
تدُسها بأقدامها و أقدام الصديقات التي كانت تحدثهم عني
كمغامرة لها ضمن المغامرات
هل كُنتُ لها مجرد قصة أو حكاية كباقي الحكايات أو رواية
رومانسية تقرأُها في ليلة مقمرة كما في الروايات
هل كُنتُ لها مجرد سهرة ,, تقضيها في عطلاتها كباقي السهرات
كيف كُنتُ لها لستُ أدري ,, و أحترق شوقا كي أدري ولكني
أخافُ أن أدري ,,,؟ ليتها تنطق بما تُخفي
كيف كُنتُ لها وكيف كانت لي كل شيء في الحياة
هل كُنتُ لها قطار سفر من ضمن القطارات
أو مطار تُسافِرُ من خلاله لبلاد أُخرى كباقي المطارات
أتُراها كانت تحسبُني كطائرة تستقِلُها لرحلة و تحملها عالياً
لتبلغُ على أكتافي وفوق قلبي حدود السماء فتُمسك بنجمة من النجمات
أم كُنتُ لها كلمة في خِطابها الملكي تقرأُها في المقابلات ضمن
سائر الخطابات
أم كُنتُ لها نوبة جنون كباقي النوبات, أم صفحة تاريخ تُقلِبُها متى
تشاء أو تُمزِقُها من حياتها و تاريخها كباقي الصفحات
هل كُنتُ أنا و قلبي على شفتيها مجرد أسألة دون إجابات
أو كُنتُ لها حُجرة في قصرها كسائر الحجرات
أم كُنتُ شمعة تُشعلِلُني وقتما تشاء و تُطفِئُني وقتما تشاء
كسائر الشمعات ,, أو كمجرد أزمة مرت بها كباقي الأزمات
هل كُنتُ في عمرها مجرد سنة منسية كباقي السنوات
أو رغبة مجنونة كباقي الرغبات ,, هل أحبتني فعلاً
وهل عشقتني فعلاً,,؟ وصدقاً أم كُنتُ لها و عليها كلعنة من اللعنات
أو خطيئة لديها من الخطيئات
يا إلهي كيف كانت لي و كيف كُنتُ لها كأنني شجرة منسية
في غابة من الغابات أو على طريق من الطرقات
ألم أكُن لها بسمة من البسمات و ضحكة من الضحكات
ألم أكُن لها الماضي وكل ما هو آت
ألم أكن لها نبضُ القلب بل أجمل النبضات وكُنتُ لها
تاريخ الميلاد و تاريخ الوفاة
كأجمل زهرة ,, و أجملُ الوردات ,, كفراشة تحلق حولها
ليست كسائر الفراشات,,
وكُنتُ لها طعم الشهد في القبلات ,, أتُراها نسيت كل هذا
ألم أكُن لها صلاتها وكل الدعوات
و كُنتُ لها خشوعها وكل الإبتِهالات ,, و كُنتُ لها الفرودس
و نعيم الجنات
كُنتُ لها الشرق و الغرب وكل الإتجاهات و السنين و الأيام
و كل الثواني و اللحظات
كُنتُ أسكُن في عينيها وعلى شفتيها كل الأوقات
و أُداعبُ نهديها و خصرها بكل اللغات
وكل حُروُفها عندما تنطقُ بالكلمات ,, وكحمرة الخدين والوجنات
كُنتُ لها ذاتُها عندما تبحثُ عن الذات وقطرات الدمع عندما
تتساقطُ الدمعات ,,
وكالمِشط لشعرها ولوجهها كُنتُ المرآة
عطرها ,,كُنت بل أجمل العطورات
كُنتُ لها قمة اللوعة و اللهفة ,, و نبع الشهوات
وصرخةُ النهدِ ,,, و صدى صوت أهآآآتُ الحلمات
وكُنتُ لها كل شيء من لحظة الميلاد للحظة الممات
هكذا قالت وأكثر من هذا ,,, قالت و قالت
و آآآآآآآآآآآآه كم قالت وآآآآه كم على صدري وشفتاي بيديها
و شفتيها و نهديها صالت و جالت للشعر من الحب قالت
ويح قلبي ,,, ويح عقلي ,,,, أكان كل هذا مجرد
أوهام و خُرافات ,,؟؟؟؟
ويح تلك الذكريات ,,, ويح تلك التساؤلات ما أقصاها
و ما أقبحُها لأنها تُعذب و تقتل
كيف كُنتُ لها وكيف اليوم أصبحتُ لها مجرد ذكرى كما قالت
بل إنها تراني أسوء الذكريات
لما ما كان ذنبي معها ما جنيتُ عليها..؟؟؟
هل أسأتُ لها ,,هل حطمتُها هل خدعتُها
هل خُنتُها ,, هل أدخلتُ على قلبي غيرُها ,,؟؟
هل مارستُ الحب الذي لم أعرفهُ حقاً إلا معها ,, هل مارستُهُ
مع غيرها,,؟
بالله عليكي أجيبي بكلمة تقنعني تفهِمُني لما بي و بقلبي غدرتي
و لحُبي خُنتي..؟؟؟
لأني أحببتُ بصدق و حقيقة
قد أُسامح و أغفر ,, لكن ........

الثلاثاء، 18 مايو 2010

بعدك عني معناه موتي يا عمري أنتي و حياتي





النار شعلانه بقلبي ,,, و تاكل بصدري ,, محتاج انسان احكيله
محتاج انسان يسمعني ,,, لكن و آآآآآآآه يا قلبي من نارك
ولو لقيت ياا ترا هل بيقدر يفهمني,,, أمشي وحدي و أصرخ وحدي
اجر الصوت خلفي ,,, صوتي ماله صدى ضايع تايه حيران
دموعي تكابر على النزول,,, تقولي أبد ما ابكي على الحبيب
رحل أو مات و غاب أبد ما أبكي عليه,,, لنه عايش بالقلب
ويا ذكراه ,,,
أنادي بأعلا الصوت مدري أحد يسمعني ,,,مدري مين يداويني
مدري مين يشيل معي همي و حزني ,, آآآآآآه يا قلبي يا مسكين
كم تعذبت مني ,,, إبكي يا قلبي لا تكتم دمعتك ,,,خلي كل الكون يسمعك
خلي حتى الجبال و الصخور تسمعك و تحس بيك و تفهمك
عهدا علي يا بعد عيني و يا بعد عمري و كل حياتي ,,, عهدا علي
ما يدخل قلبي غيرك ليوم مماتي
عهدا علي يامن كنت كل أحلامي و سنين عمري و أيامي
عهدا علي ما انسى بيوم ذكراك
أدري يا بعد عمري ,, أدري انك على غيري تراك مغصوب
ماهو براضك البعد عني ولا بيدك ولا لك حيلة ,,,
أدري أن بعدك عني فيه عذابك و موتك ,,,
و إن كنت انت مت مرة ,,, تراني أنا من يوم فرقاك أموت باليوم
ألف ألف مليون مرة و مرة ,,
عهدا علي يا روحي إنت,, والله ومن خلق الكون و أوجده
لو تجتمع تحت اقدامي كل النسا ,,, ما تناظر عيني غيرك
ما تشتهي عيوني غير عيونك ولا تسمع غير صوتك
والله ومن خلق الكون ,,, و خلقك ,,,ما أهوى غيرك ولا اعشق
أن من يوم حبيتك و عشقت و عرفتك,,,عافت نفسي كل النسا
لنه معاد في الكون من يملا عيني غيرك,,,
مقدر اكمل باقي كلامي ,,, ماهو بسبب قلة كلامي
لكن بنتظر يا عمري و حياتي يوم رجعتك ,,,
و كلي أمل ,,, بنتظر لو كان باقي يوم بعمري بنتظر
لو كان باقي ثواني بعمري بنتظر
بنتظر لجل معك أكمل باقي كلامي و سلامي يكون يدي بيدك
بنتظر لجل أكمل كلامي و أنا أناظر عيونك و شفافك
و اشتهي منها كلمة احبك و اعشقك
بنتظر لو حتى صرت بقبري و تحت التراب بنتظر

مين قال العشق عنتر و عبلة

مين قال الهوا قيس و ليلى

مين قال الغرام روميو و جوليت

ومين قال الحب و العشق و الغرام

ترا كلهم مع عرفو ولا ذاقو العشق و الحب و الهوى

ولا ذاقو كيف طعم الغرام و النوى

كلهم بس قالو نحب و نعشق و نهوا

لو عرفو كيف حبي انا و حبيبتي

لو شافو كيف منها يكون معنى الوفا

كان قالوا صحيح اننا ما كنا نحب ولا نعشق ولا نهوا

كان قالو يا ناس ناظرو و اسمعو

كيف يكون عشق وحب سعد و ميرنا

كيف يكون غرام الطهر و العفاف

كيف يكون الحب العذري ماهو حب الجسد

يا غايتي و منيتي انتي يا كل دنيتي

أنا قلت لك كلمة و عهد والله لو كان السيف

على رقبتي و روحي معلقة بكلمة اني اقول ما هويتها

ولا حبيتها ,,, يا محلا السيف ينزل على جسدي ورقبتي

ولا بلحظة انكر حبي ليكِ و عشقي

أنا قلت لك كلمة و عهد و على موتي بحافظ على كلمتي

بنتظر رجعتك لجل أكمل معاكِ عهدي و كلمتي

أنا معك وليكِ ,,,لو أخر يوم لي بعالمي و دنيتي