السبت، 13 مارس 2010

إنـتـصرت الــذبــــــابـــــــة


إنتـصـرت الـذبـابـة
لقد أصبح اليوم الصمت أبلغ من الكلام ,,, بعد أن تخلينا عن حقنا ,, وتمسكنا بمعاهدات الإستسلام,,
اليوم أيقنت أن صلاح الدين قد مات ,,, و أن عهد الأبطال قد ولي وفات,, نعم
نعم اليوم قد مات صلاح الدين,,, بعد أن إستعاد القدس و إنتصر في حطين,,,
و أضعنا نحن بتخاذلنا و تأمرنا أرض الرافدين و فلسطين,,,
فيا له من عار علينا خط على الجبين,,, لن يمحى منا ليوم الدين,,,
فقد تخلينا عن الشرف و الكرامة و الدين ,,, أفلا نتخلى عن أرض الأنبياء و المرسلين,,,
وهل ترانا سنعيد أمجاد الأبطال الأقدمين,,,اليوم فقط بعد كل ما جرى ,,بعد كل ما رأيت و سمعت
وكل ما أرى وسأرى,,, أيقنت الأن أنه قد إنتصرت الذبابة وسقط صريعا ملك الغابة ,,,
وغاب و إختبأ الرجال خلف بنات الهوى وطاولات القمار,,,
وتبدل تغريد البلبل وصار ينعق كالغراب,,, و لبس الحصان ثوب الحمار,,,,
وغدا الساسة والحكام مسلوبين الإرادة,,,لا يملكون حتى لأنفسهم أي إختيار,,,
لا يملكون لأنفسهم حتى لقضاء الحاجة أي قرار,,, يحاربون من يطلب الحرية و الشهادة,,,
وقف الولاة خلف الغانيات,, يشيرون لهن بالسبابه ,,, ويقولون لنا تلك هي الحرية ,,,
نعم غاب و إختبأ الرجال خلف بنات الهوى و طاولات القمار,,,,
ووقف طفل الحجر يواجه وحيدا الطائرة و الدبابه,,,
قالوا لنا حكامنا تلك هي الحرية,,, تلك هي الديموقراطية,,,
قالوا لنا تلك هي الإنفتاحية وتلك هي التعددية الحزبية,,,,
أما ما يفعله أبطال جنين,,, وفي غزة والضفة وكل فلسطين,,, فتلك هي أمور وهمية,,,
و أفكار إنتحارية,,, وللحياة رؤيا سوداوية,,,ومقاومتهم أشياء جنونية,,,
لذا فإياكم و الأفكار الرجعية,,,فالأجدى لكم هي المعاهدات السلمية,,,
وتقبيل أيادي فتاة سوداء أمريكية,,,, أو شقراء يهودية صهيونية,,, من الدولة العبرية أو الإمبريالية,,
و إياكم و العصيان لأنكم ستخالفون قرآن الأمريكان,,, وتكون تلك معاداة للسامية,,وتلاحقون بكل
التُهم أولها تُهم إرهابية,,فتلقون وتودعون السجون و تطلق عليكم صفة الجنون,,,
ولا تجدون لكم سوى شمطاء سوداء أمريكية,, تكون لكم أم حنون ,,,
أو تلقون في غوانتنامو,, فلا تعرفون كيف ولا أين تناموا,,,
أو في سجن أبو غريب,,,فتلاقون منهم من حسن المعاملة كل ماهو عجيب,,,,
عجبا كيف رضينا بالهوان,,, و حكمنا علينا وولينا كل فاسقا وجبان,,,
وسكتنا ورضينا بالظلم و الذل,, من كل خوان,,,
لذا اليوم و الآن عدنا إلى ما كانوا,,, وعادوا إلى ما كنا,,,
فأخذوا العلم منا وجهلنا,,,و أخذوا العدل و ظلمنا,,, و أخذوا الحرية و سجنا,,,
و اليوم نعاني الجهل الذي عانوا,,,فنحن ضيعنا وهم صانو,,, بعد أن سلبوا كل الكرامة منا,,
لذا اليوم أنظروا أين هم صاروا و أين نحن صرنا,,,مات الضمير فينا,,,
ماتت النخوة و العزة فينا,,,لم نعد نملك سوى الشجب و الإستنكار,,,
و حتى الإستنكار لابد أن يكون منهم بقرار,,,وإن أقبل الظلم و الذل علينا لذنا بالصمت,,
أو فضلنا الفرار ,,,,

حبك


حــبــك
أضناني حبك يا معذبتي بعدما مر الهوى سقاني
أشعلت القلب يا صغيرتي ثم تواريت عني في كل مكان
أين أنا في الدنيا يا ملهمتي بدنيا الحب أحيا أم العذاب أم بقلبك مكاني
أ في دنيا الحب أحيا وكلمات الغزل أم في الوهم أحيا وفي أحزاني

و حــشاني


وحشاني
في القرب و البعد وحشاني .... في غربتي وحشاني....
مشتاقلك ياحببتي يلي لدنيا الهنا و الفرح وخداني ...
مشتاقلك يا فرحتي يلي بطلتك نورتي دنيتي و زماني ....
مشتقلك يا غنوتي يا ضحكتي ,.. يا أنسي في وحدتي ...
يلي حبك بهون علي ليل البعد في غربتي ..
مشتقلك يا همستي يا دمعتي يا شعري و كلمتي
مشتقلك يا كل حياتي انت يا سجني و حريتي ...
سمحيني لو بيوم طال الغياب ...سمحيني يا أعز الأحباب ...
ولو بيوم إلتقينا سمحيني و أرجوكي إنسي العتاب ..
وإفتحي للحب كل باب ... وبلاش نتكلم بالماضي ... وندور على أسباب
ولو مقدرناش نكون أحباب بلاش نبعد من تاني وخلينا نكون أصحاب ...

ما سألتها


ما سألتها...؟؟
ما سألتها النجمة في عليائها ... ما سألتها الكواكب في سمائها....
ما سألتها أن تتخلى عن خجلها و حيائها ...... وما سألتها شيئا فوق طاقتها ....
ما سألتها سوى إبتسامة وسلام عندما يحين موعد الوداع... و قبل أن يتوارى من طول الغياب
ما كان بيننا من حب و غرام ...
فصمتت و عن الكلام سكتت .... ثم أجابت ويا ليتها ما أجابت ؟؟؟
قالت إني أخاف عين العوازل و عين الرقيب ... فقلت لها ولكني منك قريب .. ألم أكن لك أغلا حبيب؟؟؟
ولست اليوم منك بعيد وغريب... فعادت و لاذت عن الكلام بالصمت الرهيب...
وعني هربت و توارت كالقمر عندما يتوارى خلف الغيوم ....
فانتظرتها طويلا فما عادت .. و ناديتها كثيرا فما أجابت ....
فأيقنت أني كنت أحيا معها في خداع رهيب.......فقد حان موعد الرحيل يا منيتي
ويامن كنت أحب قد حان الموعد أن نفترق .... فإلى اللقاء إن كانت الأيام ستجمعنا ذات يوم بلقاء..؟؟؟؟

أنا وأنتي


أنــــــــــــــــــــا و أنتي
يستنكر الناس مني قولي .. عندما أقول لهم أني عندما أحدثهم فإني .. أحدثهم بصوتك..
ويستغرب مني العاشقين عندما أقول لهم أني أحبك و أنك كل حياتي .. كما أني كل حياتك ...
و يسعجب مني كل حاسدي و عوازلي عندما أقول لهم أن لون عيناك .. هو تميمتي ...
و أن نبع أملي هو الكلمات التي من شفتيك و ثغرك....
و أن كلمات قصائدي و أشعاري من عذب لسانك ........
ويهزء مني الصابرين من العاشقين...عندما أقول لهم أن مقدار صبري هو بمقدار حبي لك
ومقدار صبرك ..... و أن صبرك طويل مهما بلغ مقدار المستحيل .. و أني أستمد صبري من قوة صبرك و حبك ....
حبيبتي لا تخافي فأنا لا أحاول النكران.. فأنا أقر وأعترف أني أحبك و أعشقك وأهواك
فحبي لك كيف لي أن أنكره ؟؟ وكيف لي أن انكر شيء ظاهر لا يحتاج لبيان ...
فأنت أجمل هدية لي في هذا الزمان ... زمن الحرمان و الأحزان ....
فأنت لقلبي السجن و السجان .... وما أجمله من سجن و أرحمه من سجان ....
لكن لا تتركني وحيدا ضائعا.. تائها حيران ......
فأنا لست قطعة أثاث في قصرك.. أو زهرة أو وردة تزينين بها متى تشائين شعرك ...
أنا لا أرضى ان تضعيني في قفص وحتى لو كان ذهبي القضبان ... كمان تضعين عصفورك ...
أو كصورة تذكارية ... تضعينها ضمن صورك ....
أنا أرفض . أن أكون كزجاجة عطر تتعطرين بها عندما تشائين ... و تحطمينها عندما ينفذ صبرك ..
أنا أرفض أن أكون حتى قطعة ألماس تزينين بها صدرك ....
أو مجرد لوحة رسام أعجبتك فزينتي بها جدران قصرك ...
حبيبتي أنا أريد أن أكون صوتك .. حبك روحك .. كل حياتك ...
اريد أن أكون كل أحاسيسك و مشاعرك ... بساتين وردك و ازهارك ...
أريد أن اكون قصصك ودواوين أشعارك ... خيالاتك و أفكارك ...
فأنت من علمني كيف أحب و كيف أهوى ... و كيف أعيش في الحب أجمل ذكرى ..
وللحظات الحب مهما كانت مرارتها ... أن أنسى ....
بك و بحبك تعلمت أن أقوى على أحزاني و ألآمي .. و على ماضي و أوهامي ...
علمني حبك و أفهمني أن ليس في الحب أي أهآت أو شكوى...
بك عرفت كيف أكون لحبيبتي ..و كيف تكون هي لي السلوى ...
وبحبك عرفت و أدركت أي طريق في الحب هي الأجدى .......

ما سألتها

ما سألتها النجمة في عليائها .. ما سألتها الكواكب في سمائها .....
ما سألتها أن تتخلى عن خجلها و حيائها...
ما سألتها سوى إبتسامة و سلام قبل الوداع,,
وقبل أن يتوارى من طول الغياب الحب و الغرام..
فصمطت و عن الكلام سكتت ,,,
ثم أجابت ويا ليتها ما أجابت..........؟
قالت إني أخاف عين العوازل و عين الرقيب....
فأجبتها ولكني منكٍ قريب ,,, وقد كًنتً لكِ أغلى حبيب
ولستً عنكِ اليوم غريب,,,
فلاذت عن الكلام بالصمت الرهيب,,, و عني هربت و توارت,,,
فأيقنتُ أني كًنتُ في خداع رهيب

الجمعة، 12 مارس 2010

لن يغفر قلبي




أبكي فأراها في دمعي ,,,

أتوهم فأراها في وهمي ,,

أصحو فأراها في صحوي

أنام فأراها في نومي ,,

أحاول أن أنساها فأجدها في النسيان ...

في ماضي و في حاضري و في مستقلبي و ذكرياتي ,,

في فرحي في إبتساماتي ,,, في كل ضحكاتي ,,

أغضب فأجدها في غضبي ,, أثور فأجدها في ثوراني,,,

أحزن فأجدها في أحزاني و في جراحاتي و في ألامي

في كل زمان و في كل مكان أجدها و أراها و أحس بها و أشم عطرها,,

ولستٌٌ أرى في الكون سواها ,,,

في صمتي أراها و في كلماتي ,,,في كل نظرة من نظراتي,,

في صراخي و في هدوئي و في همساتي و في كل إنفعالاتي ,,,

في نبضي وفي دقاتُ قلبي و في كل ركن من أركان حياتي..

أتحبها يسألني كل يومٍٍ قلبي ؟؟؟ نعم أحبُها أًحبُها أُحٍبُها,,,,,,

كلمة و حقيقة هي في حياتي و عمري لستُ أًنكٍرُها ..

متيم ,, عاشق ,, مغرم ,, تلك صفاتي بعدما عرفتها

اعترف بها و أًقرُ بها ,,,, ولا ولن أًنكٍرُها,,,,

و كنتً ولا زلت وسأبقى مجنونا بها...

تحديتً الكون كلهً من أجلها و حاربتُ من أجلها ولها..

و تحملتُ منها و لها و عنها..من أجل الحب الذي بقلبي لها ومن أجل الهوى,,

فكان جزائي منها هجرها لي و خداعها ..

وهي من كان دوما حديثها و كلامها ,, عن إخلاصها لي ووفائها

وعن عشقها لي و حبها,, و عيناي كل غرامها

وكان دوما قولها لي ,,, في صحوها و منامها في فرحها و في حزنها في كل شيء

في جنونها و غضبها و هدوئها و ثورانها و همسها ,,,في ضحكها و إبتسامها

أًحبُك ,, أعشقًك ’’ كل ذاك كان من قولها و إدعائها ,,,,

و أني أنا فقط حبها و هواها و كل عمرها و حياتها و أني كل أحلامها و أمنياتها

أني أنا لها كل غايتها من الدنيا ومُرادُها ,,,,كان هذا دوما قولها لي و حديثها

أنت لي يا حبيبي ,,,وقد حرمت على نفسي الهوى إن لغيرك القلب أراد الهوى,,

وقد لعنتً كل الرجال وحرمتُ على جسدي لمس الرجال لهُ,,إن لم يكن منك القرب

و الهنا و فيك ومعك المنى,,, ويكون منك الرضا عمن تحبها

أنت يا حبيبي كل غايتي و المنى ,, و الموت من أجلي كان طريقها و سبيلها

و طريقي حتما ولابد أن يكون هو طريقها,,كان ذاك دوما كل قولها و همها

يا إلهي كم كنتُ أنا مخدوعا في حبها و كلامها,,

و أني كنتُ لها حاضرها و ماضيها و مستقبلها,,,و أني ليلها و نهارها

و كم هي كثيرة كانت كلماتها,,

حتى أتى اليوم وكانت فيه نهايتها,,,

وفي قلبي كان موتها,,,وعن حياتي رحيلها,,,

فكان هروبها و خداعها و إثمها و ذنبها

كان موت الحب بيننا خطأها,,, و بهجرها و عنادها و غرورها

فمات الحب الذي كان ذات يوم كل قولها,,,ومات الغرام الذي كان كل حديثها

وكل ما كان من الوفاء و الأخلاص ظننتُ أنها من صفاتها

كانت تريد إستعبادي كانت تريد إخضاعي

كانت تريد إذلالي و تحطيمي بكلامها و خداعها

فلمات رأت أني مغلوب على أمري ,,,فلا مال عندي ولا القصر قصري

وأني لا أملك من حطام الدنيا سوى قلبي الذي أحبها و إسمي

هجرت و رحلت غدرت و خانت و خدعت ,,,

كذبت وما وفت تلاعبت بالمشاعر و ما صدقت

و كأنها يوما ما ما أحبت و قالت و تحدثت و خلف كلمات الحب و الغرام

و العشق المزيف تسترت و و كأفعى تخفت,,و كأنها يوما ما أحبت كما إدعت

و الآن ,,,,, بعد أن جربت و غيري عرفت و عاشرت و قد أحبت

الآن تريد أن تعود من جديد

الآن تريد أن أنسى كل ما كان من قلبها الحديد

الآن تريد أن أضمها بين ذراعي كما كانت

الآن تريد أن أسقيها من شفتاي كمان كانت تشرب كلما ظمأت

الآن تريد أن تعود و تريد إسترجاعي من جديد

تريد إخضاعي بإسم الحب القديم

تريد أن تتملكني لأني ذات يوم كنتُ أحبها وكانت كل حياتي

لكن ,,,,,,,,,, هيهات بعد كل ما جرى

أن اعود لها كما كنتُ في ما مضى

و أن يغفر القلب ,,,لمن بنارهِ قد إنكوى

فإبقي يا سيدتي في مكانك ,,, فلم يعد قلبي اليوم

يحتاج للمزيف من حنانك و كلامك