الثلاثاء، 13 أبريل 2010

صـغـيـرة أنتِ



صغيرة أنتي
صغيرة أنتي في عمر السنين ... كبيرة أنتي في الحب و الحنين ....
آآآآآآه ثم آآآآآه... كم يعذبني قلبي اليوم و كل يوم .؟؟ و يلومًني كل يوم ...
لأني أدعكِ تقاسين معي الأهآت و الأنين ....
و أدع قلبكِ في كثير من الأيام يغفو على نسمات الليل وهو حزين...
مقهورا تأها محزوناً بلا مرسى و أنا بكل أنانية مني أغفو بقربكِ
و على ذراعيكِ أحاول لهمومي أن أنسى,,,
و أنساكِ ,, وأنسى حزنكِ وهمكِ و أنتي تعذريني
و تعذري ضعفي و عجزي أن أكون فارسكِ الذي كُنتِ بهِ تحلمين
و يلومُني قلبي ,,, و يقول لما أنا لستُ مثل قلبها الكبير
لما يا صاحبي ,,,لست بها للسعادة بدل الحزن تطيرو للفرح بها تسير
لما تأتي إليك تستجير من الحزن و الألم ,,, فلا تجدك ولا تجد لها مجير
لما لاتكن لها ,,, سراجا ولا تضيء لها طريقها كشمعة لها تنير
إلى متى ستبقى و حيدة و قلبها للحزن أسير ..؟؟؟
أُحبُكِ يا صغيرتي و أنتي صغيرة في عمر السنين ,,,
كبيرة أنتي في الحب و الحنين
ولكن بعد أن خدعتي و غدرتي و للعهد و الوعد خنتي
و لكل الأكاذيب و الأوهام مارستي و جربتي و قلتِ
و للمال و الجاه مع غيري نظرتي و إليهِ إتجهتي
و لكلام الحاسدين و الحاقدين اللائمين سمعتي
لما غدوتي لستِ كما كُنتِ معي تحلمين
ألستً أنا لكِ كما كنتِ تطلبين
حسنا يا صغيرتي إبقي مكانكِ حيثً أنتِ
و بعد اليوم بالقرب مني لا تحلمين و تتخيلين
و حبي لكِ كما كان لن تجدين
فالغدر هو عنوانك و في دنيا الخداع و مذبحة الوفاء مكانك
فزماني اليوم مااااااااااااا عاد زمانك

ليست هناك تعليقات: