الأحد، 24 مارس 2013

أسـهر وحـدي مع تساؤلاتي ..؟؟؟






أسهر وحدي ,, مع تساؤلاتي
في البدأ إسمحيلي سيدتي أن أقف أمامك إحتراما ,,

و أرفع لكِ القبعة إعجابا
لقد قرأتُ كلماتُكِ منذ بداية مولدها حتى آخر نبض بها

فرأيتُ ما لم أرى من قبل
وقال قلبي إنها هي أو كأنها هي فالحروف حروفها

 و الكلمات كلماتها
و همس الشفاه همسها فقلت لقلبي ويحك أيها السكيرً

 بحبها أما زلت لليوم بعد تلك السنين تذكرها
فقال لي قلبي وكيف لا أذكرها ولم ولن يسكن بي سواها
كلما سهرتُ الليل وحدي تجتاحني الذكريات

و تعصفُ برأسي المُثقل بالهموم
أعصاير من التساؤلات,, و تشتعل نار وجدي في قلبي

و أحاول الكلام عنها
فتخذلني الكلمات و تعود من جديد عاصفة التساؤلات

و طوفان الذكريات
فكيف كُنا بالأمس كُنا وكيف اليوم أصبحنا هل معاً للحب قتلنا؟
هل معاً للأحلام التي ولدت و عاشت بيننا معا قتلنا...؟
كيف لعهودنا نسينا ؟؟ وكثيرة هي الأسئلة

وقد يكون لبعضها أجوبة وقد
تكون تلك الأجوبة صائبة وقد تكون مخطئة,, وقد تكون

فقط مجرد ثرثرة - إنسان مجروح- وهي غيرُ مقنعة
و تزداد برأسي تلك الرياح
العاصفة و أتسآئل عمن أحببتُها كيف كانت بالأمس

وكيف غدت اليوم
باردة و مشاعر ميتة و دون أدنى عاطفة
وأدع كل شيء خلفي وأخرج من صومعتي إلى الطرقات و الشوارع
و أتساءل فيما بيني و بين نفسي ,,نفسي التي كانت

 نفس من اُحِبُها
و يزداد همسي فيرتفع صوتي لعلي أجد لي من يسمعني
فيجيبُني عن تلك الأسئلة وليس مهماً من يكون وحتى لو كان
أفآكاً كاذباً و مخادع فقد سئنتُ من إجابات نفسي فأنا

لستُ بها قانع
لذا أجدني بغيرها طامع ومهما كانت فلستُ ممانع
فكم هي كثيرة تلك الأسئلة التي لا أجد لها أجوبة

 تُرى كيف أصبحت
قصة حُبُنا وهوانا غرامنا وعشقنا كجملة إعراب في علم النحو
و القواعد ألم يكن عليها ألف ألف شاهد ,,

كيف أصبحت اليوم تلك القصة
بلا معنى بلا إعراب وكأنها نعيق غراب,, فلستُ أدري

هل اصبحت تلك القصة أو تلك الجملة من الحب ,,
فِعل ماضي ؟ أم مازالت فعل حاضر ؟
ولكن أين الحاضر تًراه أو تُراهُ للمستقبل ,, وهل تُراهُ قد
بقي فيها مستقبل أم تراني أضعها في مكان الإحتيال

و النصب أفضل
أو لعل تلك الجملة في الحب أو تلك القصة أصبحت

فعل أمر أو لعلها تكون أصبحت حرف نفي ,,
آآآه ليتني أكون بعلم اللغة ضالع
فقد أجعلُها مفعُول به او أجعلها فعل مضارع ,,
لكني عندما لحياتي مع من كنتُ أُحبُها أُراجع ,,

أجد أن نهاية الحب في تلك القصة قد غدا أمراً واقع
هل تُرا هوانا وعشقنا كان أوهاماً وخيالات أو تُراه كان مجرد
هتافات وشعارات؟ هل كان حُبُها لي وعشقها كما كانت تقول
مجرد عشق القُبُلات و مجرد إشاعات ؟؟؟
أم تُراهُ كان ذاك الغرام منها فقط غرام الشهوات ..؟
أم أن حبي لها كان عندها عثرة من العثرات أو تُراه

 كبوة من الكبوات
هل كان غرامها لي كما كانت تقول أنها مغرمةُ بي ..

هل كان لها مجرد نزوة من النزوات .,,,؟
كلا نعم كلا و ألفُ ألفُ كلا ,, أبداً لقد كان حبي لها

 و حبها لي كما قالت
أعظم من كل الكلمات, لقد كان حبي لها أعظم وأسمى من
كل الملذات و الشهوات
و تعود تعصف بي و برأسي من جديد التساؤلات ,,

هل كُنتُ أنا لها مجرد شاطئ ومرسى لتستريح فيه
من رحلة من الرحلات
أم مجرد خطوة لها تتبعُها بالكثير من الخطوات ..؟
هل تُراني كُنتُ لها مجرد دمية تلهو بها بعض الاوقات
أو مجرد لذة تتلذ بها كسائر الملذات
أو تراني كنت لها كقطعة لُبان تمضغها و تمتص سكرها
ثم بعدما تذهب حلاوتها تُلقي بها في طريق من الطرقات
تدُسها بأقدامها و أقدام الصديقات التي كانت تحدثهم عني
كمغامرة لها ضمن المغامرات
هل كُنتُ لها مجرد قصة أو حكاية كباقي الحكايات أو رواية
رومانسية تقرأُها في ليلة مقمرة كما في الروايات
هل كُنتُ لها مجرد سهرة ,, تقضيها في عطلاتها كباقي السهرات
كيف كُنتُ لها لستُ أدري ,, وأحترق شوقا كي أدري ولكني
أخافُ أن أدري ,,,؟ ليتها تنطق بما تُخفي
كيف كُنتُ لها وكيف كانت لي كل شيء في الحياة
هل كُنتُ لها قطار سفر من ضمن القطارات
أو مطار تُسافِرُ من خلاله لبلاد أُخرى كباقي المطارات
أتُراها كانت تحسبُني كطائرة تستقِلُها لرحلة و تحملها عالياً
لتبلغُ على أكتافي وفوق قلبي حدود السماء فتُمسك

بنجمة من النجمات أم كُنتُ لها كلمة في خِطابها الملكي تقرأُها في المقابلات ضمن سائر الخطابات
أم كُنتُ لها نوبة جنون كباقي النوبات, أم صفحة

تاريخ تُقلِبُها متى تشاء أو تُمزِقُها من حياتها
وتاريخها كباقي الصفحات
هل كُنتُ أنا و قلبي على شفتيها مجرد أسألة دون إجابات
أو كُنتُ لها حُجرة في قصرها كسائر الحجرات
أم كُنتُ شمعة تُشعلِلُني وقتما تشاء و تُطفِئُني وقتما تشاء
كسائر الشمعات, أو كمجرد أزمة مرت بها كباقي الأزمات
هل كُنتُ في عمرها مجرد سنة منسية كباقي السنوات
أو رغبة مجنونة كباقي الرغبات ,, هل أحبتني فعلاً
وهل عشقتني فعلاً؟ وصدقاً أم كُنتُ لها وعليها لعنة من اللعنات
أو خطيئة لديها من الخطيئات
يا إلهي كيف كانت لي و كيف كُنتُ لها كأنني شجرة منسية
في غابة من الغابات أو على طريق من الطرقات
ألم أكُن لها بسمة من البسمات و ضحكة من الضحكات
ألم أكُن لها الماضي وكل ما هو آت
ألم أكن لها نبضُ القلب بل أجمل النبضات وكُنتُ لها
تاريخ الميلاد و تاريخ الوفاة
كأجمل زهرة ,, و أجملُ الوردات ,, كفراشة تحلق حولها
ليست كسائر الفراشات,,
وكُنتُ لها طعم الشهد في القبلات ,, أتُراها نسيت كل هذا
ألم أكُن لها صلاتها وكل الدعوات
و كُنتُ لها خشوعها وكل الإبتِهالات ,, و كُنتُ لها الفرودس
و نعيم الجنات
كُنتُ لها الشرق و الغرب وكل الإتجاهات و السنين و الأيام
و كل الثواني و اللحظات
كُنتُ أسكُن في عينيها وعلى شفتيها كل الأوقات
و أُداعبُ نهديها و خصرها بكل اللغات
وكل حُرُفها عندما تنطقُ بالكلمات ,, وكحمرة الخدين والوجنات
كُنتُ لها ذاتُها عندما تبحثُ عن الذات وقطرات الدمع عندما
تتساقطُ الدمعات ,,
وكالمِشط لشعرها ولوجهها كُنتُ المرآة
عطرها ,,كُنت بل أجمل العطورات
كُنتُ لها قمة اللوعة و اللهفة ,, و نبع الشهوات
وصرخةُ النهدِ ,,, و صدى صوت أهآآآتُ الحلمات
وكُنتُ لها كل شيء من لحظة الميلاد للحظة الممات
هكذا قالت وأكثر من هذا ,,, قالت و قالت
و آآآآآآآآآآآآه كم قالت وآآآآه كم على صدري وشفتاي بيديها
و شفتيها و نهديها صالت و جالت للشعر من الحب قالت
ويح قلبي ,,, ويح عقلي ,,,, أكان كل هذا مجرد
أوهام و خُرافات ,,؟؟؟؟
ويح تلك الذكريات ,,, ويح تلك التساؤلات ما أقصاها
و ما أقبحُها لأنها تُعذب و تقتل
كيف كُنتُ لها وكيف اليوم أصبحتُ لها مجرد ذكرى كما قالت
بل إنها تراني أسوء الذكريات
لما ما كان ذنبي معها ما جنيتُ عليها..؟؟؟
هل أسأتُ لها ,,هل حطمتُها هل خدعتُها
هل خُنتُها ,, هل أدخلتُ على قلبي غيرُها ,,؟؟
هل مارستُ الحب الذي لم أعرفهُ حقاً إلا معها ,,

هل مارستُهُ مع غيرها,,؟
بالله عليكي أجيبي بكلمة تقنعني تفهِمُني لما بي و بقلبي

غدرتي و لحُبي خُنتي..؟؟؟
لأني أحببتُ بصدق و حقيقة
قد أُسامح و أغفر ,, لكن ........

السبت، 22 مايو 2010

أيُ الكـلمـات أنـتي


أيُ الكلمات ,, أنتي
عاشقة أنتي ,, أم ظالمة و مخادعة وماكرة
مُحِبة انتي ,, أم أنتي حقاً كاذبة
متيمة بي انتي حقاً ,, أم كُنتِ حالمة
مغرمة أنتي بحبي حقاً ,,, أم بقلبي متلاعبة ؟؟
أيُ الكلمات هي أنتي ,,,,,,؟
أيُ الصفات تلك هي لكِ أنتي ..؟
أيُ الفتيات و أيُ العاشقات هي أنتي..؟
من أين أتيتي وأين كُنتي ولما و أين رحلتي
أتُراكِ حقاً أحببتي ,,؟ أتُراكِ حقاً عشقتِ
هل كل من أحس بخفقان القلب يكون عاشقاً..؟
هل كل من أنشد و قال في الحب أجملُ الكلمات و قال في
الغرام أجملُ الأشعار يكون حقاً متيماً
هل كل من قال أُحِبُك وأهواك يكون صادقاً
وهل كل من نام أو لبس الحرير مُنَعماً
لكن كل من خان في الحب و غدر فهو حتماً يكون ظالماً
ما الذي أدخلكِ لعالمي ,,؟ ما الذي جعلكِ تقتحمين حياتي
ما الذي جعلكِ تقفزين لأحلامي ,, فأصبحتِ تعيشين معي
في صحوي و منامي وكُنتي معي في كل لحظاتي
حتى إلى صمتي و كلامي و همسي تسللتي و في عروقي
و شرايين قلبي كادمائي سلتي,, و منه تمكنتي و تسللتي
ومن بين أضلاعي ,, حتى غدوتي وجعاً من أوجاعي
و ألما من ألآمي ,,,
كيف أصبحتي في شعري تظهرين ,, و بين سطور كلماتي
تنامين و تحلمين ,,,
و على صدى أهآآتي ألحانكِ تعزفين ,, و حتى من بين
حروفي الحزينة تتسليين و تجلسين
كيف إستطعتي في عيناي و أحداقي تسكنين
كيف إستطعتي لكل أفكاري و قناعاتي بالحب تغيرين
فأنا قد هجرت الحب منذ سنين و سنين
بل أني قد أنكرتُ وجوده ,,و ترحمتُ على كل من كان من العاشقين
فلماذا أتيتِ اليوم ,,؟وكيف ِجأتِ وما تطلبين
قالت و عادت و رددت أُحِبُكَ,,, أُحِبُكَ و أهواك
أعشقك ,, أحلَمُ أن أعيش في دُنياك
قُلتُ لها لم أعُد أُصدق كلمات الحب و الغرام
لقد كًنتُ وحيداً و أعيشُ وحيداً و أمشي في طريقي وحيداً
أحملً أحزاني و همومي على أكتافي وحيداً
كُنتُ حتى في فربتي وحيداً أسهرُ ليلي أعيشُ نهاري
و كل أيامي وحيداً ,, أسبحُ في أمواج أفكاري و أتخذُ قراري
و أُفتشُ عن ذاتي و أنا وحيد وفي كل شيء كُنتُ
وحيداً حتى في الفرح و الجرح
و نسيتُ و تناسيتُ الحب و القلب و إتخذتُ قراري أن
أحيا وحيداً بإختياري
فالجميعُ مخادع ,, أو أنهُ بشيئ ما طامع
فلا أحد بما لديه قانع ,, ولا أحداً للحب الصادق
و الوفاء بهِ جامع
لذا إتخذتُ قراري أن أحيا وحيداً بإختياري
فما جدوى الحب إن كان يحطم القلب
ما جدوى الناس إن لم يكن لديها أدنى إحساس
فوجدتُها مرة أخرى فجأةً أمامي دون مقدمات
و عادت وقالت أُحِبُك ,, أموتُ و أحيا في هواك
وليس في قلبي وفي الكون سواك
قُلتُ لها عذرا ما تُريدين مني ,, فإني أكرهُ المفاجئات
فعادت و رددت و زادت بالكلمات كررت
أنا أُحِبُكَ و أهواك و أموت لو إبتعدتُ عنك
أموتُ إن لم أكُن لك وكُنتُ لِسواك
فأنا حياتي رهنُ رضاك
فأمنتُ لها و أمنِتُ لها وصدقتُها وقلبي أدخلتًها
ونحن لم نزل بعد في بداية الطريق صارحتُها
إني ضعيف الحال فقير الحال لا أملِكُ الجاه و السلطان
و المال ,, و بكل شيء أخبرتُها
قالت أُحِبُك ,, أُحِبُك و أموت في حُبِكَ
ويح قلبي ويح عقلي كيف صدقتها كيف خُدعت
و كيف في طريق من جديد سرت و مشيت
كيف أحبب ,, كيف عشقت ,,, لستُ أدري
فأحببتُها كأني لم أعرفُ الحب من قبل
أحببتُها بكل كياني و قلبي و تناسيتُ العقل
تناسيتُ كل جراحي الماضية ,, و حلِمتُ و توهمتُ
بأيام الفرح الآتية
تناسيتُ كل ما كان بقلبي من بقايا الهوى و عشتُ
من أجلها وكأني لم أعش إلا لِحُبِها .. و آآآآه كم
أخصلتُ ووفيتُ لها,,
فقد تسللت الى كل كياني و ذاتي كما يتسلل الفجر
من خلف الظلام
وكما يتسلل لزنزانة السجين ضوء الشمس
خوفا و هرباً من أعيُن السجان
إقتحمتني كما يقتحم الصمتُ المكان
تغلغلت بداخلي كما يتغلغل صمت الليل الهمس
و فتشت في كل أجزائي و كل كياني و شيدتُ
لها قلبي قصراً و قالت .. هذا مكاني
هذا هو موطني و عنواني
و شربت و إرتوت من نهر الهوا نبعهُ كان لساني
و كانت رُموش عيني و أجفاني وقالت أنت نبعُ الحنانِ
لما إستعمرتِني كما يستعمر الغزاة البلاد و الأوطانِ
لما بالحبِ أغويتِني ,, ولما على العشق أرغمتِني
لكا جعلتتني أُحِبُها وأهواها ,, إن لم تكُن تهواني
أيتها المرأة ,, ما الذي أدخلكِ لعالمي و كيف إقتحمتي حياتي
لما أنا وليس غيري,,,أم تُراهُ كان هناك غيري في مكاني
لما أراكِ دوماً في عقلي و فكري
هل تُراكِ عانيتي ,, وجُرِحتي في الحب من قبلي
و عانيتي طعم اللأمِ و تجرعتِ
هل جربتِ طعم الغدر و الهجر عالمهُ دخلتِ
إن كُنتِ للقسوة و الظلم عرفتِ
لما أنا لإنتقامكِ إخترتِ

أسسسهر و حــدي



أسهر وحدي ,, مع تساؤلاتي
في البدأ إسمحيلي سيدتي أن أقف أمامك إحتراما ,,و أرفع لكِ القبعة إعجابا
لقد قرأتُ كلماتُكِ منذ بداية مولدها حتى آخر نبض بها فرأيتُ ما لم أرى من قبل
وقال قلبي إنها هي أو كأنها هي فالحروف حروفها و الكلمات كلماتها
و همس الشفاه همسها فقلت لقلبي ويحك أيها السكيرً بحبها أما زلت لليوم
بعد تلك السنين تذكرها
فقال لي قلبي وكيف لا أذكرها ولم ولن يسكن بي سواها
كلما سهرتُ الليل وحدي تجتاحني الذكريات و تعصفُ برأسي المُثقل بالهموم
أعصاير من التساؤلات ,, و تشتعل نار وجدي في قلبي و أحاول الكلام عنها
فتخذلني الكلمات و تعود من جديد عاصفة التساؤلات و طوفان الذكريات
فكيف كُنا بالأمس كُنا و كيف اليوم أصبحنا ,,هل معاً للحب قتلنا ؟؟
هل معاً للأحلام التي ولدت و عاشت بيننا معا قتلنا...؟
كيف لعهودنا نسينا ؟؟وكثيرة هي الأسئلة وقد يكون لبعضها أجوبة وقد
تكون تلك الأجوبة صائبة وقد تكون مخطئة,,وقد تكون فقد مجرد
ثرثرة - إنسان مجروح- وهي غيرُ مقنعة و تزداد برأسي تلك الرياح
العاصفة و أتسآئل عمن أحببتُها كيف كانت بالأمس وكيف غدت اليوم
باردة و مشاعر ميتة و دون أدنى عاطفة
وأدع كل شيء خلفي وأخرج من صومعتي إلى الطرقات و الشوارع
و أتساءل فيما بيني و بين نفسي ,,نفسي التي كانت نفس من اُحِبُها
و يزداد همسي فيرتفع صوتي لعلي أجد لي من يسمعني
فيجيبُني عن تلك الأسئلة وليس مهماً من يكون وحتى لو كان
أفآكاً كاذباً و مخادع فقد سئنتُ من إجابات نفسي فأنا لستُ بها قانع
لذا أجدني بغيرها طامع ومهما كانت فلستُ ممانع
فكم هي كثيرة تلك الأسئلة التي لا أجد لها أجوبة ,, تُرى كيف أصبحت
قصة حُبُنا وهوانا غرامنا و عشقنا ,,كجملة إعراب في علم النحو
و القواعد ألم يكن عليها ألف ألف شاهد ,, كيف أصبحت اليوم تلك القصة
بلا معنى بلا إعراب .. و كأنها نعيق غراب,,فلستُ أدري هل اصبحت
تلك القصة أو تلك الجملة من الحب ,,فِعل ماضي ؟ أم مازالت فعل
حاضر ؟ ولكن أين الحاضر تًراه أو تُراهُ للمستقبل ,, وهل تُراهُ قد
بقي فيها مستقبل أم تراني أضعها في مكان الإحتيال و النصب أفضل
أو لعل تلك الجملة في الحب أو تلك القصة أصبحت فعل أمر أو لعلها
تكون أصبحت حرف نفي ,,آآآه ليتني أكون بعلم اللغة ضالع
فقد أجعلُها مفعُول به او أجعلها فعل مضارع ,,
لكني عندما لحياتي مع من كنتُ أُحبُها أُراجع ,, أجد أن نهاية
الحب في تلك القصة قد غدا أمراً واقع
هل تُرا هوانا و عشقنا كان أوهاماً و خيالات أو تُراه كان مجرد
هتافات و شعارات ؟؟ هل كان حُبُها لي و عشقها كما كانت تقول
مجرد عشق القُبُلات و مجرد إشاعات ؟؟؟
أم تُراهُ كان ذاك الغرام منها فقط غرام الشهوات ..؟
أم أن حبي لها كان عندها عثرة من العثرات أو تُراهٌُ كبوة من الكبوات
هل كان غرامها لي كما كانت تقول أنها مغرمةُُ بي .. هل كان
لها مجرد نزوة من النزوات .,,,؟
كلا نعم كلا و ألفُ ألفُ كلا ,, أبداً لقد كان حبي لها و حبها لي كما قالت
أعظم من كل الكلمات ,, لقد كان حبي لها أعظم وأسمى من
كل الملذات و الشهوات
و تعود تعصف بي و برأسي من جديد التساؤلات ,, هل كُنتُ أنا لها
مجرد شاطئ و مرسى لتستريح فيه من رحلة من الرحلات
أم مجرد خطوة لها تتبعُها بالكثير من الخطوات ..؟
هل تُراني كُنتُ لها مجرد دمية تلهو بها بعض الاوقات
أو مجرد لذة تتلذ بها كسائر الملذات
أو تراني كنت لها كقطعة لُبان تمضغها و تمتص سكرها
ثم بعدما تذهب حلاوتها تُلقي بها في طريق من الطرقات
تدُسها بأقدامها و أقدام الصديقات التي كانت تحدثهم عني
كمغامرة لها ضمن المغامرات
هل كُنتُ لها مجرد قصة أو حكاية كباقي الحكايات أو رواية
رومانسية تقرأُها في ليلة مقمرة كما في الروايات
هل كُنتُ لها مجرد سهرة ,, تقضيها في عطلاتها كباقي السهرات
كيف كُنتُ لها لستُ أدري ,, و أحترق شوقا كي أدري ولكني
أخافُ أن أدري ,,,؟ ليتها تنطق بما تُخفي
كيف كُنتُ لها وكيف كانت لي كل شيء في الحياة
هل كُنتُ لها قطار سفر من ضمن القطارات
أو مطار تُسافِرُ من خلاله لبلاد أُخرى كباقي المطارات
أتُراها كانت تحسبُني كطائرة تستقِلُها لرحلة و تحملها عالياً
لتبلغُ على أكتافي وفوق قلبي حدود السماء فتُمسك بنجمة من النجمات
أم كُنتُ لها كلمة في خِطابها الملكي تقرأُها في المقابلات ضمن
سائر الخطابات
أم كُنتُ لها نوبة جنون كباقي النوبات, أم صفحة تاريخ تُقلِبُها متى
تشاء أو تُمزِقُها من حياتها و تاريخها كباقي الصفحات
هل كُنتُ أنا و قلبي على شفتيها مجرد أسألة دون إجابات
أو كُنتُ لها حُجرة في قصرها كسائر الحجرات
أم كُنتُ شمعة تُشعلِلُني وقتما تشاء و تُطفِئُني وقتما تشاء
كسائر الشمعات ,, أو كمجرد أزمة مرت بها كباقي الأزمات
هل كُنتُ في عمرها مجرد سنة منسية كباقي السنوات
أو رغبة مجنونة كباقي الرغبات ,, هل أحبتني فعلاً
وهل عشقتني فعلاً,,؟ وصدقاً أم كُنتُ لها و عليها كلعنة من اللعنات
أو خطيئة لديها من الخطيئات
يا إلهي كيف كانت لي و كيف كُنتُ لها كأنني شجرة منسية
في غابة من الغابات أو على طريق من الطرقات
ألم أكُن لها بسمة من البسمات و ضحكة من الضحكات
ألم أكُن لها الماضي وكل ما هو آت
ألم أكن لها نبضُ القلب بل أجمل النبضات وكُنتُ لها
تاريخ الميلاد و تاريخ الوفاة
كأجمل زهرة ,, و أجملُ الوردات ,, كفراشة تحلق حولها
ليست كسائر الفراشات,,
وكُنتُ لها طعم الشهد في القبلات ,, أتُراها نسيت كل هذا
ألم أكُن لها صلاتها وكل الدعوات
و كُنتُ لها خشوعها وكل الإبتِهالات ,, و كُنتُ لها الفرودس
و نعيم الجنات
كُنتُ لها الشرق و الغرب وكل الإتجاهات و السنين و الأيام
و كل الثواني و اللحظات
كُنتُ أسكُن في عينيها وعلى شفتيها كل الأوقات
و أُداعبُ نهديها و خصرها بكل اللغات
وكل حُروُفها عندما تنطقُ بالكلمات ,, وكحمرة الخدين والوجنات
كُنتُ لها ذاتُها عندما تبحثُ عن الذات وقطرات الدمع عندما
تتساقطُ الدمعات ,,
وكالمِشط لشعرها ولوجهها كُنتُ المرآة
عطرها ,,كُنت بل أجمل العطورات
كُنتُ لها قمة اللوعة و اللهفة ,, و نبع الشهوات
وصرخةُ النهدِ ,,, و صدى صوت أهآآآتُ الحلمات
وكُنتُ لها كل شيء من لحظة الميلاد للحظة الممات
هكذا قالت وأكثر من هذا ,,, قالت و قالت
و آآآآآآآآآآآآه كم قالت وآآآآه كم على صدري وشفتاي بيديها
و شفتيها و نهديها صالت و جالت للشعر من الحب قالت
ويح قلبي ,,, ويح عقلي ,,,, أكان كل هذا مجرد
أوهام و خُرافات ,,؟؟؟؟
ويح تلك الذكريات ,,, ويح تلك التساؤلات ما أقصاها
و ما أقبحُها لأنها تُعذب و تقتل
كيف كُنتُ لها وكيف اليوم أصبحتُ لها مجرد ذكرى كما قالت
بل إنها تراني أسوء الذكريات
لما ما كان ذنبي معها ما جنيتُ عليها..؟؟؟
هل أسأتُ لها ,,هل حطمتُها هل خدعتُها
هل خُنتُها ,, هل أدخلتُ على قلبي غيرُها ,,؟؟
هل مارستُ الحب الذي لم أعرفهُ حقاً إلا معها ,, هل مارستُهُ
مع غيرها,,؟
بالله عليكي أجيبي بكلمة تقنعني تفهِمُني لما بي و بقلبي غدرتي
و لحُبي خُنتي..؟؟؟
لأني أحببتُ بصدق و حقيقة
قد أُسامح و أغفر ,, لكن ........

الثلاثاء، 18 مايو 2010

بعدك عني معناه موتي يا عمري أنتي و حياتي





النار شعلانه بقلبي ,,, و تاكل بصدري ,, محتاج انسان احكيله
محتاج انسان يسمعني ,,, لكن و آآآآآآآه يا قلبي من نارك
ولو لقيت ياا ترا هل بيقدر يفهمني,,, أمشي وحدي و أصرخ وحدي
اجر الصوت خلفي ,,, صوتي ماله صدى ضايع تايه حيران
دموعي تكابر على النزول,,, تقولي أبد ما ابكي على الحبيب
رحل أو مات و غاب أبد ما أبكي عليه,,, لنه عايش بالقلب
ويا ذكراه ,,,
أنادي بأعلا الصوت مدري أحد يسمعني ,,,مدري مين يداويني
مدري مين يشيل معي همي و حزني ,, آآآآآآه يا قلبي يا مسكين
كم تعذبت مني ,,, إبكي يا قلبي لا تكتم دمعتك ,,,خلي كل الكون يسمعك
خلي حتى الجبال و الصخور تسمعك و تحس بيك و تفهمك
عهدا علي يا بعد عيني و يا بعد عمري و كل حياتي ,,, عهدا علي
ما يدخل قلبي غيرك ليوم مماتي
عهدا علي يامن كنت كل أحلامي و سنين عمري و أيامي
عهدا علي ما انسى بيوم ذكراك
أدري يا بعد عمري ,, أدري انك على غيري تراك مغصوب
ماهو براضك البعد عني ولا بيدك ولا لك حيلة ,,,
أدري أن بعدك عني فيه عذابك و موتك ,,,
و إن كنت انت مت مرة ,,, تراني أنا من يوم فرقاك أموت باليوم
ألف ألف مليون مرة و مرة ,,
عهدا علي يا روحي إنت,, والله ومن خلق الكون و أوجده
لو تجتمع تحت اقدامي كل النسا ,,, ما تناظر عيني غيرك
ما تشتهي عيوني غير عيونك ولا تسمع غير صوتك
والله ومن خلق الكون ,,, و خلقك ,,,ما أهوى غيرك ولا اعشق
أن من يوم حبيتك و عشقت و عرفتك,,,عافت نفسي كل النسا
لنه معاد في الكون من يملا عيني غيرك,,,
مقدر اكمل باقي كلامي ,,, ماهو بسبب قلة كلامي
لكن بنتظر يا عمري و حياتي يوم رجعتك ,,,
و كلي أمل ,,, بنتظر لو كان باقي يوم بعمري بنتظر
لو كان باقي ثواني بعمري بنتظر
بنتظر لجل معك أكمل باقي كلامي و سلامي يكون يدي بيدك
بنتظر لجل أكمل كلامي و أنا أناظر عيونك و شفافك
و اشتهي منها كلمة احبك و اعشقك
بنتظر لو حتى صرت بقبري و تحت التراب بنتظر

مين قال العشق عنتر و عبلة

مين قال الهوا قيس و ليلى

مين قال الغرام روميو و جوليت

ومين قال الحب و العشق و الغرام

ترا كلهم مع عرفو ولا ذاقو العشق و الحب و الهوى

ولا ذاقو كيف طعم الغرام و النوى

كلهم بس قالو نحب و نعشق و نهوا

لو عرفو كيف حبي انا و حبيبتي

لو شافو كيف منها يكون معنى الوفا

كان قالوا صحيح اننا ما كنا نحب ولا نعشق ولا نهوا

كان قالو يا ناس ناظرو و اسمعو

كيف يكون عشق وحب سعد و ميرنا

كيف يكون غرام الطهر و العفاف

كيف يكون الحب العذري ماهو حب الجسد

يا غايتي و منيتي انتي يا كل دنيتي

أنا قلت لك كلمة و عهد والله لو كان السيف

على رقبتي و روحي معلقة بكلمة اني اقول ما هويتها

ولا حبيتها ,,, يا محلا السيف ينزل على جسدي ورقبتي

ولا بلحظة انكر حبي ليكِ و عشقي

أنا قلت لك كلمة و عهد و على موتي بحافظ على كلمتي

بنتظر رجعتك لجل أكمل معاكِ عهدي و كلمتي

أنا معك وليكِ ,,,لو أخر يوم لي بعالمي و دنيتي

الأحد، 9 مايو 2010

أنــــــــــــــــــا و مـيـرنــــا



أنا و ميرنا
أنا و ميرنا قصة حب أراها ليست كباقي القصص و الحكايات وليست كباقي
روايات العشق و الغرام
لستُ أدري كيف أبدأها وما أكتبُ في أولها,,,؟؟
ولستُ أدري من صاغ و نسج خيوط قصتنا ..؟؟
أتُراها الأقدار التي وإن حكمت علينا بحكمها يستحيلُ معها الإختيار
أم من أُحب هي من حكمت على قصتنا بالموت و النهاية ... وإن حكمت
الأقدار فيستحيل تغير القرار ,,, كما هي حبيبتي حكمت علي و على قلبي
بالإعدام وأصدرت القرار و نفذت ذاك القرار
أم تُراها المصادفة التي جمعتنا ذات يوم دون موعدو دون قرار
و دون سابق إنذار,,,,
أم تُراها قصة نسج خيوطها ضوء القمر الذي كان شاهداًً على حبنا
و عشقنا و رفيقنا في أيامنا و سنين عمرنا و كان شاهداً على كل
لقاءاتنا و ضحكنا و فرحنا و همسنا و بُكاءنا ,,,
شاهد على خصامنا و تسامحنا ,,, شاهد على كل لحظات حياتنا
أم تُراها الشمس التي نسجت قصتنا من خيوطها الذهبية ,,, التي
كانت تحتضن لقاءاتنا على شاطيء البحر نرسم على رماله أحلامنا
الصغيرة و أمنياتنا التي نراها تكبر يوما بعد يوم ,,,
قصة حب ناري كلهيب الشمس الذي رسمت قصتنا و نقشتها على
جبينها كي لا تنسى و كي يراها كل العاشقين من بعدنا
بحرارة الشمس ووهج الشمس و لون الشمس
ليس مهما من كتب أو نسج أو خط او رسم قصتنا و حكاية حبنا
و هوانا ,,, ليس مهماً من صاغ أحداثُ قصة عشقنا
فهي قصة و حكاية بدأت ,,, ولكن في قلبي و في ذكرياتي لن يكون
ولم يكون لها أبداً في يوم من الأيام أي نهاية ,,,,,,,,,,,,,,,
قصة حب و عشق مهما كتبت ومهما وصفت مهما قلت فلن أستطيع
أن أُعبر عنها و عن لذتها و عن أوصافها
فقد أحببتُ الكثير و الكثير من النساء ,,, ما عرفتُ منهن ومن لا اعرف
من عاشرتٌ منهن ومن لم أعاشر ومن رأيتُ منهن ومن لم أرى
وحتى من سمعتُ عنهن ومن لم اسمع عنهن
لكن عندما عرفتُها و عندما عاشرتُها و عندما سمعتها و عندما تحدثتُ
معها و عندما رأيتُ عيناها أحببتُها عشقتها ,,أصبحتُ أذوبُ بها,,,
كقطعة سكر عندما تذوب في فنجان الشاي أو فنجان قهوة الصباح
فتصبح بلون الشاي و بطعم واحد وشكل واحد,,,
أصحبتُ أتوهُ في عينيها أحترق شوقا للمسة يديها ,,, لا أرتوي مهما
شربتُ ,, إن لم أشرب من نبع شفتيها,,,, نسيتُ معها كل شيء
نسيتٌ معها وفيها كل ما في الكون من نساء ,, و أغمضتُ عيناي
كي لا ترى سواها و أغقلتُ أُذُناي كي لا تسمع إلا صوتها و همسها
علمتني و معها تعلمت و فهمت و عرفت كيف يكون للحب معنى
و عنوان و مكان و زمان ,,,,,,,, فهي كانت معنى الحب و عنوانه
مكانه و زمانه,, حروفه كلماته معانيه ,,, أشكاله و ألوانه
يااااااااااااااا ياإلهي كم كانت في حياتي تلك الصغيرة الذيذة
الشهية الناعمة الرقيقة .....
تعلمتُ منها وعلى يديها وليس عيباً أن أقول أني على يديها تعلمتُ
و منها عرفتُ ,,كيف يكون العشق و الغرام ,, فلم أُدرك ولم اعرف
ولم أشعر أنني عاشق إلا عندما أحببتها و عشقتُها وعندما اكون
كالطفل بين يديها ,,,
كان عشقي لها و حبي لها كالزلزال كالبركان كالطوفان ,,, غيرني
غير خارطة حياتي و طريق حياتي ,,,, إلى الأجمل و الأفضل
رقيقة كانت و قاسية ,,, وحشية العينان كانت ظالمة ولكني أُحبُها
شفافة و غامضة و بذات الوقت أراها واضحة
جمعت فيها وفي كيانها و في عينيها كل النقيض و النقيض
قاسية كانت على الهجر ,,فهي تعشق اللقاء دوماً
حنونة كانت عطوفة كانت ,,,, على صدرها عندما أضعُ رأسي
أنسى كل همومي و أحزاني ,,,, كل جراحي و ألآمي
عندما كنتُ أضعٌ رأسي على صدرها و أشعرُ بالبرد أحيانا
فأرها بيديها تغطيني بعينيها برمشيها بخصلات من شعرها
فأشعر بالنار تجتاحني تحرقني ,,, و بلهيب الحب و العشق
فتأخذني بين ذراعيها تهدأ من ناري ومن روعي ومن خوفي
و تطفئ ناري و لهيبي بشفتيها,,,,,
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآه و ألفُ ألفُ آآآآآآآآآآآآه
يا إمرأة عرفتني و علمتني معنى الأنوثة و معنى طغيان الأنوثة
و معنى الخجل ,,, علمتني و رأيتُ فيها معنى الطُهر
علمتني عندما عشقتها,,, طعم الحب و الغرام كيف يكون حقيقة
وليس مجرد وهم وخيال
أدخلتني مدرستُها في الحب و العشق ,,, و جعلتني أتعلم من جديد
حروف الهجاء في الحب ,,,جعلتني كالتلميذ الذي قد بدأ يتعلم
أبجديات الكلام و الحروف ,,,
جعلتني أسكنُ في عينيها ,, فقد كنتُ بلا مأوى في العشق
جعلتني أعرفُ أن للحب قيمة وجدوى ,,,
فقد كنتُ أعشق ,,,وكان الحب عندي مجرد كلمات بلا معنى
كنتٌ أتوهم أنني عاشق ,,,,
إلى هنا ,,,,,,,, فقط ولا تنتظروا مني أن أقول المزيد من عشقي
لها و حبي لها و جنوني بها
أتدرون لما ,,,,,,,,,,,,,,,,,؟
لأن ما كان بيننا و مقدار حبي لها و عشقي لها و جنوني بها
أكبرُ من أن يوصف بكلام و حروف
أكبرُ من أن يتصورهُ بشر ,,,,
قد تقولون عني معتوه و مجنون و أحمق ,,,, سأقول لكم
من يعرفها من يعشقها من يكون حقاً و حقيقة يحبُها بصدق
لابد أن يكون كذلك وأكثر
و سأقول لكم أكثر ,,, ميرنا حبيبتي و طفلتي و صغيرتي
مهما فعلت و مهما إبتعدت و هجرت
لن ولم أكرهها ,, ولن أحقد عليها ولن أنساها
ولتقولو عني ما تقولون ,,,, فلن يعنيني كل ما تقولون
سأسامحها و أغفرٌ لها و بالفرح و الهناء و السعادة
أعدو من كل قلبي لها ,,,,,,,,,
هكذا أنا أصبحت عندما أحببتُها ,,,, فالحب الحقيقي

إنــتــــحـــــــــــتر



إنتحار
سيدتي الجميلة ,,,, سيدتي الصغيرة
حبيبتي القديمة و الجديدة ,,, و في كل الأوقات و بكل العصور و بكل
الأماكن و الأزمان حبيبتي و ستبقي حبيبتي ما ححيت
كل انسان ينتحر على طريقته الخاصة و كما يريد و لكل إنسان أسبابهُ
الخاصة في الإنتحار,,,
فهناك من ينتحر شنقاًً وهناك من ينتحر بقتل نفسه رميا بالرصاص
أو يقطع شريانه بالسكين ,,, و هناك من ينتحر غرقاً ومن ينتحر من
فوق أعالي الجبال و المرتفعات قفزاًً ,,,و هناك من ينتحر بالسم شرباً
أو يقف أمام قطار فينتحر دهساً,,, و غيرها الكثير و الكثير من طرق
الإنتحار ,,, و كم هي كثيرة سيدتي وكم للموت طرق عديدة وأسباب
عديدة و جديدة
أما أنا يا سيدتي ,, يا صغيرتي ,, يا طفلتي المُدللة,, يا فاتنتي و معذبتي
فطريقتي في الإنتحار قد تكون بعض الشيء جديدة أو لعلها بنظر البعض
قديمة ,,,,ولكن أنا طريقتي هي المفضلة,,,,
أن أنتحر فيكِ حُباً ,, و عشقاً ,,, و جنوناً
أن أنتحر فيكِ شوقا و لهفةً,,,
أن أنتحر فيكِ أحلاما و أمنيات ,,,و أمالاً و ضحكات و إبتسامات
أن أنتحر فيكِ غزلاً و غراماً و أهآت و ذكريات و ألحان بكل اللغات
و قصائد شعر و حروف حب و قصص هيام
و إن لم تجدي طُرُق إنتحاري تلك و لم تُعجِبُكِ ...
سأنتحر غرقاً في بحر عينيكِ,,,,
سأنتحر ضياعاً و توهاناً في شفتيكِ
سأنتحر قفزاً من فوق قمة نهديكِ
سأنتحر من فوق كل جزء من جسدك
وفي ليل شعرك الأسود و حُبُكِ الأوحد
فهل تُراها تُعجِِبُكِ طريقة إنتحاري يا سيدتي
فقد وهبتُكِ كل حياتي و قلبي و حبي
و جعلتُكِ كل أحلامي و كل أمآلي و أمنياتي
و جعلتُ بيدك قراري و مصيري
فأنتِ مصيري الأبدي و أنتِ طريقي ووطني و مكاني
وأنتِ إختياري

الآن بعد كل ما مضى........



الآن ,,, بعد كل ما مضى
الآن بعد كل ما مضي بيننا من سنين و بعد الذكريات ,,بعدكل الأحلآم التي كانت
بيننا سويا,,رحلتي ومع أول قطار مسافر لدنيا المال و الذهب ,,حزمتي جميع
حقائبك ولكنكِ ,, أبقيتي خارجها ما كان بيننا من ذكريات حب ولم تأخذيها معكِ
فلا وجود لتلك الذكريات في عالم المال و الذهب الذي إليهِ ذهبتِ
و ركبتي القطار المسافر بلا عودة ,,, و تركتي وراءك كل ما كان بيننا
و كأنه لم يكن ذات يوم شيئاًََ بيننا و حتى رحلتي دون أدنى وداع و سلام
لما ,,,لما تخليتي عن كل الذكريات و بعتي أحلاماً وُلِدت بيننا و على يدينا
و أمنيات تمنيناها سوياً كتبناها سوياً على شواطئ البحر و رماله وفوق
الصخور نقشناها بيدينا بدموعنا ,, بضحكاتنا و أهآتنا و أمنياتنا و كل أحلامنا
بكل إبتساماتنا ومشيتِ وراء الجاه و المال و القصور و رميتِ تحت أقدامك
بكل إستهتار كل مشاعر نبتت و ترعرعت كبراعم زهور وورود الربيع

أغركِ بريق الجاه و المال ,,؟؟ أغركِ القصور و الجواري و السلطان؟؟
و تناسيتي بكل جبروتك و قسوتك ياأمراة ,, أحببتها بكل كياني و جعلتها كل
حياتي و عمري ...
بكل قسوتكِ أيتها الأنثى بكل جبروتكِ تناسيتي و تعمدتِ النسيان لكل اللحظات
و الأيام و السنين التي جمعت مشاعرنا و قلبينا ,,, أم تراه كان العشق و الحب
في قلبي وحيداا و لم يكن بقلبك حب و عشق؟؟؟
هل تناسيتي ,, أنني أنا من جمع لكِ بريق النجوم ووهج الشمس و سكبهُ
في عينيكِ ,,, هل تناسيتي أني أنا من رسم لكِ حدود شفتيكِ و لون شفتيكِ
هل تناسيتي أني أنا من تربى على يديهِ جمالُ نهديكِ,, و أنا من صنع لهً
مهدهُ و طفولتهُ حتى غاد صدرُكِ كالجبال الشامخة لا تهتزُ من نسمات
الليل ولا رياح النهار,,,
و من أراد أو فكر في إقتحام أسوار قلعة عينيكِ و شفتيكِ و لمس يديكِ
يواجه بألف ألف نار ,, عجباً لكِ ايتها الأنثى يا من أحببتها و كان قلبي
مِلكٌ يديها,,,
الآن تبعين ,,, و تهجرين و تخدعين و دون وداع ترحلين و تسافرين

و تلقين عيناكِ في عينان سوايا و تُلقي بجسدكِ الذي ربيتُهٌ و علمتهُ
فنون الحب و العشق ,,,في أحضان غيري,,, و بين يدان غير يداي
فهل تُراكِ سألتِ ذاك الصدر الي عشقني و عشقتهُ و ربيتُهُ مذ كان طفلاًَ
هل سألتِهِ إن كان يريدُ غيري..؟؟؟؟
هل سألتِهِ إن كان سينام و يغفو على صدرٍٍ غير صدري؟؟
هل سألتِهِ إن كان سيرضى أن تُداعِبُهُ و تلمسهُ أصابع غير أصابعي
و تروي ظمأهُ شفتان غير شفتاي...؟
يا لكِ من ظالمة .. يا لكِ من قاسيه ,, يا لكِ من جاحده و يا لكِ من ناكره
و بالمشاعر مستهترة و غادره
هل سألتي عيناكِِ إن كانت تقوى و تعشق النظر لعينانِ غير عيناي
هل سألتي شفتاكِ إن كانت ستقوى و تتلذذ و ترضى أن يُداعبٌها و أن
يقبلها و أن يسقيها غير شفتاي
بالله عليكِ أجيبي ولكن ,,,, إنتظري
الآن و بعد أن ألقيتي بجسدكِ و صدركِ بين أذرع و أحضان غيري
هل ستشعرين بالحب كمان كُنتِ معي,,,؟؟
هل ستشعرين بالحب و طعم الغرام و الشوق و الهيام كما كُنتِ
بين يدي و على صدري تشعرين و تنامين و تقولين أني أنا
من ترجم لكِ أنوثتكِ و روض لكِ طغيانها و ثورانها
لقد رحلتي عني و بعتي حبي و قلبي فهل تًراكٍ بالوفاء الآن
تشعرين و بالأمآن تنعمين ,,,؟؟؟؟
لا تخدعيني بحلو و جميل الكلام ,,, قفي ,,,, فلستُ أحتاجُ منكٍِ
إجابة ,,,, لأنني موقن من الإجابة ,,,
أُرِيدُ منكِ ان تتوجهي إلى عيناكِ ,,, إلى يداكِ,,, و إلى شفتاكِ
إلى شعرك و خصرك,,, و إلى نهداكِ و إلى كل جزء من جسدك
توجهي لهم بالإجابة,,,,,,,,,,
ولكن أُراهِنُكِ ,, أنهم سيقنعون منكِ بتلك بالإجابة
كلا ,,, لن يقنعو و لن يرضو منكِ
بل أُراهِنُ أنهم يستمردوا و يثوروا و يعلنون عليكِ العصيان
فلن يرضون أن يعيشو في طغيان و كتمان
سيطالبون بعودة قائدهم و سيدهم و عاشقهم
عندها لن تجديني معكِ ,,, فأنا كالنسر كالصقر
يأبى إلا أن يعيش حراًً ,,, و يهجر من يلمس وكرهُ
و يرحل بعيداً كي يبني عُشاًً ووكراً جديد

كُنتِ لي ,,, وكُنتُ لكِ
كنتِ لي أنتِ ,, مدرسة الحب ,,, و كُنتُ أنا لكِ تلميذ في محراب تلك المدرسة
كُنتِ كبيرة القلب ,, و قلبًكِ كالغابات الشاسعة و كًنتُ أنا كقطرة ماء تتساقط
من أعالي السماء لتخضنها تلك الغابات الواسعة
كُنتِ كعصفورة مغردة و فراشة حالمة رقيقة ,, كنتِ شفافة و ناعمة وواضحة
عذبةُ الكلام واسعة الأحلام جميلة في كل شيء كُنتِ,,
في حبك في أنوثتك في همسك و كلامك ,,, صمتك و ضحكك في و لعبك
و جِِدك جميلة كُنتِ في كل شيء ,,, في فرحك و حزنك في كل إحساسك و مشاعرك
في هدوءك و غضبك و حتى في قمة ثورانك و أنتِ كالبركان كالزلزال جميلة
أنتِ في كل شيء ,,,في نومك و صحوك و قوتك و خوفك ,,,
جميلة و رائعة الجمال كُنتِ أنتِ,,,,,
و كُنتُ أنا ضحية كل شيء جميل كان فيكِ و كُنتِ فيه
و فجأة تغير كل شيء ,,, تبدل الحال ,,, و إنقلب الموازين
فغدا حُبُكِ ,,, هو عذابك ,,,, و أنوثتك هي خشونتك
و همسك غدا ضوضاءك ,,, و عذبُ شفتيك غدا سُمك
و صدق كلامك غدا كذبك ,,,و صمتك غدا ثرثرتك
و ضحكك غدا غضبك ,,, و لعبك و لهوك و جدك غدا قسوتك و ظلمك
فرحك غدا همك و حزنك غدا ألمك ,,,و هدؤك و غضبك غدا غدرك
و صدق وفائك غدا غدرك و خداعك
إحساسك و مشاعرك غدت هجرك و صدك
إنفعالاتك و ثورانك غدو جبروتك و إنتقامك
صحوك و نومك غدا ألمك ,,,, و حتى خوفك و ضعفك أصبحو تمرُدك
و أصبحتِ أنتِ ,,, لستِ أنتِ
أصبحت الخيانة هي ديانتك و مذهبك والغدر مرادك و غايتك
و الهجر لعبتك و سلوتك ,,, و عدم الوفاء صار مسلكك و طبعك
و الخداع صار عندكٍ معتقدك ,,, و الإنتقام صار لكِ شرعك
و صار الكره و الحقد صفتك و منهجك ,,,, الكذب صار هوايتك
الاستهتار بالحب و المشاعر صار في الكلام طريقتك
و الحب و كلام الحب و الغرام و العشق صار كذبتك
أبعد كل هذا و أكثر تريدين مني أن أبقى عندك تلميذا في محراب مدرستك
مخطئة أنتِ ,,,, فما أنا اليوم غدوتُ لُعبتك,,,,
مخطئة أنتِ وواهمة ,,, فأنا لم أعُد كما كُنتُ من قبلُ أنا
فبتعدي عني فقد سئمتُ اليوم رؤيتك
و كرهت أُذُناي اليوم سماع صوتك أو همسك
فأنتِ من أرى في عينيها اليوم الغدر و الخيانة
أنتِ من أرى بها ليوم كل الوعود و العهود الجبانة
أنتِ من إحتل بقائمة الغدر و الخداع و الكذب أعلى مكانة
أنتِ اليوم من خان الحب و زمانه و باع كل مشاعري
و لطخ ثوب الحب الأبيض و سفك دمائه و هانه
أنتِ من أضاع للحب إسمه و عنوانه ,,,
فإفرحي و إسعدي بمن خنتني من أجله
لكن هل تراهُ سيكون معك كما كُنتُ أنا و يحفظ للحب مكانه
هل تراهُ سيكون معكٍ كما كُنتُ أنا ,,, و يفي بوعده
أم تُراكِ أنتِ من سيغدر و يخدع كما فعلتِ معي

الثلاثاء، 13 أبريل 2010



إليكِ.. يا من أحببت
إليكِ يا من أحببتها,, اكثر من عمري و حياتي
إليكِ يا من جعلتًها و كانت و ستبقى كل سنيني الماضية و القادمة
و كل لحظاتي و أيامي ,...
إليكِ يا من محت بلمساتها و همسها و كلماتها و نظراتها و ثورانها
هدوءها و إنفعالاتها,,, وكل شيء بها ....
محت كل ماكان من همومي و أحزاني و جراحي و ألآمي ,,
إليكِ يا من علمتني في الحب أمور كثيرة كنتً أجهلُها و علمتني في العشق
و الغرام كلمات و همسات و حتى ضحكات و دمعات لا أعرفها
إليكِ يا من جلعتني أٌنكرُ تماما و أنسى تماما كل النساء,, فلا قبلها كانت
نساء ولا بعدها سيكون و يولد نساء,,
إليكِ يامن جعلتني أتعلمُ و أعرفُ في الحب و العشق أدبيات و أساسيات
من قبلُ لم امارسُها,,إليكِ يامن جعلتني في عشقها كالطفل و في
مدرسة حبها و هواها كالتلميذ و هي معلمتي
إليكِ يامن صاغت ورسمت و نقشت بجمالها و أنوثتها و
طهرها ,,,

كل حروف قصائدي و أشعاري ,, إليكِ يامن كان قلمي ولم يزل لا

يجرؤ
على الكتابة إلا لها و عنها و يستمد قوته و حبرهُ من سحر و بريق

عينيها
إليكِ يا من إستطاعت بعفافها و طهرها أن تختصر في عيناي و في

عقلي
صفات و صورة كل نساء الكون ,,, في صورتها

إليكِ يامن عجزت كل الاقلام عن الكتابة عنكِ و يامن عجزت كل

حروف الهجاء بكل لغات العالم عن وصفك.,..
إليكِ يامن قالت ذات يوم و أنا أجلسُ معها على شاطئ البحر ,, تحت

ضوء
القمر ,,أُداعبٌ خصلات شعرها الحرير و أنظرٌ إلى عينيها فأرى

مستقبلي
و طريقي و أملي ,, و أما أُداعبٌُ شعرها و كأني أُداعبُ الليل بين

أصابعي
و رأسها على كتفِي و كأن الدنيا اجمعها غدت ملكٌ يدي,,,
و أنا أجلسُ معها أنظرٌ إلى عينيها ,, أتامل شفتيها ارى فيهما كل

الأنوثة
مجتمعة و في عينيها كل السحر والخجل والطهر وبلمستُ يديها
كل صفات الطهر و العفاف متحدة ,,
إليكِ يامن قالت أُحِبٌك و أعشقُك أنا,,, و نحن نجلسً أمام البحر فأرى
بريق أمواجه في عينيها,,,قالت أحبك أعشقك أنا,,, رأيتُ كل الدنيا تضحك
و تًنبِتُ الورود و الزهور في صحراء حياتي من جديد
يامن إذا قالت أحبك تغردُ الطيور و ترقصً على تغريدها الورود
طربا من صوتها و همسها,,هنا يا صغيرتي و سيدتي الجميلة الفاتنة
الساحرة صاحبة العينان الوحشية ,, أُعذريني و سامحيني إن لم أكمل
باقي قصيدتي فقد توقف قلمي عن الكتابة مجبرا فلم يجف حبرهُ ولم تنتهي
كلماتهٌ,,, فإن جف حبرُهُ ملئتهٌ بدمعاتي و بدمي,,,
لكن يا سيدتي وفاتنتي و حبيبتي و معذبتي ,,, توقف قلمي عن الكتابة فهو
لم يعد قادر على وصفك و لا رسمك ,, توقف يريدُ أن يستريح قليلا
كإستراحة المحارب كي يستجمع قواه و يعود لساحة المعكرة من جديد
أما قلمي فقد يعود للكتابة وقد لا يعود ,, قد يعود ليكمل باقي الحكاية بشيء
من الصمود وقد لا يعود ,,, قد يعود إذا أنا عُدتُ وقد أنا لا أعوٌد
فهل رأيتِ ذات يوما يا صغيرتي أن من يرحل يعود ,,,؟؟ فما بالك إن رحل
عن هذا العالم بأسره فهل تراهُ سيعود ,, حتما لن يعود ,,,
إليكِ يامن كُنتُ ذات يوم حبيبُكِ و انتي كنتي ومازلتٍ و ستبقي حبيبتي
حتى بعد رحيلي ..... و بعد رحيلي حتما أنتي حبيتبي
إليكِ اليوم أكتب آخر قصائدي و أشعاري و آخر حروفي و كلماتي ,,,فبعدكِ
لن يكون هناك طعما للحب ولا وجود للغرام و العشق ,,,فسوف تنتحركل
الكلمات في الحب و تفقِدُ الحروف معانيها ويصبح الحب و العشق
هباء ,,,و أشلاء مبعثرة في كل مكان يستحيل بعدكِ جمعها,,,
إليكِ اليوم أكتب و أنا أستعد أن أركب قطار الرحيل إلى عالم آخر ما هو
كيف هو لستُ أدري .؟؟؟ و هل ترانا فيه سنلتقي من جديد لستً أدري..؟؟
إليكِ اليوم أكتب ,,,لكن ليس بقلمي و حبري ,,,إنما أكتب اليوم لكِ بقطرات
من دموع قلبي و دمي ,,, لأني راحل عنكِ و عن حُبُكِ و قلبكِ...
اليوم أكتب لكِ كلمات ليست كما سبق من كلماتي فقد تكون حزينة وقد
تبكين ,,,وقد تفرحين,,, قد تبكين لأن الكلمات حزينة وقد تفرحين لأنكِ
اليوم ستتخلصين مني و من ذاك الكابوس و الحلم المزعج الذي كان
يراودٌكٍ ويقُضً مضجعك...
ستستريحين من قربي و ستفرحين حتما بموتي ,,,إليكِ اليوم أكتب
يا حبيبتي يا صغيرتي يا مدللتي يا أغلا من حياتي و روحي عندي..
اليوم أكتب لكِ وصيتي الأخيرة....
إن غدا وصلكِ نبأ وفاتي ,,,, فلا تزرفي الدموع ,,فإني أكرهُ الدموع في
عينيكِ ,, فعيناكِ ما خًلِقت إلا لتفرح و تسعد و تضحك,,
ولا تلبسي السود علي فإني أكره السواد عليكِ,, فجسدك الغض

لم يخلق لهذا اللون الاسود الحزين ,,, بل خلقت الألوان لهُ ,,,ألوان الورود
و الزهور و ألوان الفراشات التي تطير بلا حدود..,,
و صيتي لكِ أن لا تذكريني أبد إن مررتي بأي مكان فيه إلتقينا,, و
عيشي حياتكِ و إنسيني ,,,,وصيتي
وصيتي إن رأيتي الصحاب على الاكتاف تحملني و تسير في نعشي بين
الطرقات و في الشوارع و بين الأزقة و على الأرصفة و من تحت الشرفات
فأغمضي عيناكِ عن رؤية نعشي ,,فمِثُلُ عيناكِ لا ترى سوى الورود

وصيتي ,,,, أن تسير جنازتي و من تحت شرفة بيتك لعل نعشي يلتقطُ بعضا
من عطرُكٍ الذي كان يملئ صدري بدل أنفاسي فيكون عطرك آخر ما يصحبني و يرافقني من الدنيا في قبري ,,,,
بالله عليكِ بالله عليكِ لا تبكي ولا تجعلي الدموع تعرف طريقها إلى عينيكِ
فإني أكرهُ أن تدمع عيناكٍ في حياتي و في مماتي بسببي أو للأجلي
بالله عليكِ بالله عليكِ بالله عليكِ أسألك أن تضحكي و تبتسمي ,,, إن رأيتي
جنازتي و نعشي فإني كُنتُ ولا زلتُ أعشقًَ الضحكة في عينيكِ وفي شفتيكِ
و إن أردتِ أن تودعيني يا صغيرتي و ملهِمتي ,,,,,,
أُسكُبي و أُنثُريِ على نعشي بعض من قطراتُ عطركِ
و إن أردتِ أن تودعيني بقبلة من شفتيكِ و بحنانكِ المعهود
قبلي بشفتيكِ نعشي ,,,,,,,,, فآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآه
كم كُنتُ و لا زلتُ أعشق و أموت و أحنُ لطعم شفتيكِ
ورحيق شفتيكِ و لون شفتيكِ ,,,, و الخجل و العفاف و الطهر في شفتيكِ

عــــرفــــتُ


عرفت
لقد عرفت وجربت وأحببت وسمعت وشاهدتُ الكثير من النساء..لكني
لم أعرف ولم أحب ولم أعشق ولن أعشق و أحب غيركِ فقد تعلمتً
منكِ معنى الحب ومعنى النساء ومعنى الأنوثة فحُبُكِ سيبقى بقلبي
وعقلي بعد رحيلك وسيذهبٌ معي في قبري فقد أحببتُكِ و عشقتُكِ
بجنون و فوق حد الخيال وقد محوت من ذاكرتي كل نساء الكون فلم
أعد أرى سواكِ فصدقيني إن قلتً أني مت في هواكِ و عيناكِ

صـغـيـرة أنتِ



صغيرة أنتي
صغيرة أنتي في عمر السنين ... كبيرة أنتي في الحب و الحنين ....
آآآآآآه ثم آآآآآه... كم يعذبني قلبي اليوم و كل يوم .؟؟ و يلومًني كل يوم ...
لأني أدعكِ تقاسين معي الأهآت و الأنين ....
و أدع قلبكِ في كثير من الأيام يغفو على نسمات الليل وهو حزين...
مقهورا تأها محزوناً بلا مرسى و أنا بكل أنانية مني أغفو بقربكِ
و على ذراعيكِ أحاول لهمومي أن أنسى,,,
و أنساكِ ,, وأنسى حزنكِ وهمكِ و أنتي تعذريني
و تعذري ضعفي و عجزي أن أكون فارسكِ الذي كُنتِ بهِ تحلمين
و يلومُني قلبي ,,, و يقول لما أنا لستُ مثل قلبها الكبير
لما يا صاحبي ,,,لست بها للسعادة بدل الحزن تطيرو للفرح بها تسير
لما تأتي إليك تستجير من الحزن و الألم ,,, فلا تجدك ولا تجد لها مجير
لما لاتكن لها ,,, سراجا ولا تضيء لها طريقها كشمعة لها تنير
إلى متى ستبقى و حيدة و قلبها للحزن أسير ..؟؟؟
أُحبُكِ يا صغيرتي و أنتي صغيرة في عمر السنين ,,,
كبيرة أنتي في الحب و الحنين
ولكن بعد أن خدعتي و غدرتي و للعهد و الوعد خنتي
و لكل الأكاذيب و الأوهام مارستي و جربتي و قلتِ
و للمال و الجاه مع غيري نظرتي و إليهِ إتجهتي
و لكلام الحاسدين و الحاقدين اللائمين سمعتي
لما غدوتي لستِ كما كُنتِ معي تحلمين
ألستً أنا لكِ كما كنتِ تطلبين
حسنا يا صغيرتي إبقي مكانكِ حيثً أنتِ
و بعد اليوم بالقرب مني لا تحلمين و تتخيلين
و حبي لكِ كما كان لن تجدين
فالغدر هو عنوانك و في دنيا الخداع و مذبحة الوفاء مكانك
فزماني اليوم مااااااااااااا عاد زمانك

من سيــقـرأ


من سيقرأ
كلمات كثيرة أكتبها و سأظل و أبقى أكتبها لكن ,,, من سيقرأها
ومن سيقرأها هل تراهُ سيحفظها..؟؟ و من يحفظها هل تراهُ لغيرِهِ سيبلغها..؟
وهل من قرأها و تبلغها ,,, هل ترا أحدا سيفهمها ,,,,
آآآآه ثم آآآآه ما أجمل الورود و الأزهار و ما أجمل عطورها و شذاها في شعرك
آآه عفوكٍ صغيرتي ,, بل لابد أن أقول ما أجمل الزهور و الورود يزينها شعرك
و ما أجمل الرياحين و الياسمين يزينها خصرك
وما أجمل بريق النجوم و ما أبهاها وهي تدور و تزين معصمك
وما أجمل و أعذب مياه الأنهار عندما تنساب من بين شفتك و تلامس ثغرك
وما أجمل سواد الليل لأنه يختلس سواده من شعرك
و أي أنغام و ألحان ,,, أنقى و أجمل و أعذب من تغريد البلابل و العصافير
وهي تحاول أن تقلد همسك و ضحكك
و نداء الكروان وهو ينادي بإسمك
والنجوم في سواد الليل وهي تأخذ بريقها من عينك

الأربعاء، 17 مارس 2010

مــــا أكثر الأجزان


الثلاثاء, 01 ربيع الثاني, 1431
ما أكثر الأحزان
ما اكثر الاحزان في قلبي ...... ما أكثر من خان حبي
ماأكثر الدموع في عيني ,,,,, و كم هي مثيرة الأفكار ة الأوهام في عقلي
كثيرة هي الأهآت في صدري,,, و كثيرة هي الآحلام في جفوني
و في الحب كم هي كثيرة كانت لحظاتُ جنوني
و قد أبدلتُها بالشك و الطنون ,,,و كثيرة هي ساعات السواد في ليلي
إين أنت و أين أنا يامن كنت حياتي كلها و بداية قدري
يا من كنت ماضي حياتي و بداية عمري,,,
و اليوم غدوت بغدرك و خداعك و الهجر ,,, بداية الظلم و القهر في مشواري
كم كانت كثيرة هي تلك المفردات و الكلمات في الحب
التي جعلتي منها سهام غدر و مكر و خداع لقلبي
لم أدع كلمة في الحب و الغزل إلا جعلتُ منها لكِ أغنية أنشدتُها على مسامعك
كثيرة كانت الأحزان و الألآم في حياتك وعنها أقسمتُ لكِ أن أبعدك
ماذا أقول فيما صنعتٌ لكِ,,,, لستُ أدري؟؟
فلما كان منكِ الهجر و المكر...؟؟ لما غدرتي و خدعتي ,,و خنتي لستُ أدري؟؟؟
أنا لستُ جبلا من جليد ,,, وقلبي ليس من حديد,,
فالجليد سيأتي يوما و يذوب ,,, و الحديد ينصهر و كالماء يروب
كما الأحزان و الألآم منكِ على قلبي كانت كالمطر المنهمر...
ما تراني أصنع و كلماتُ الحب على شفتاي تموت و تنتحر
عندما الأجزان و الجراح منكٍ قلبي تعتصر
إرحلي ولا تذكريني عندما ترحلين ,,,
و بين الغيوم و فوق السحاب مع غيري تحلقين
ولا تذكريني عندما تنامين و مع غيري تحلمين
فلا بد أنكِ في أحلامكِ أيضاًًَ ستكذبين و تخدعين ,,,,؟

عـنـد الــوداع

مقدمة صغيرة متواضعه وأعلم أني لست مؤهلا حتى أُقدم لقصائد شاعر عظيم
و كبير مثل عمر ابو ريشة
ولكن من أحب بصدق و كان حبه حقيقة و قوي لابد أن يشعر و يتذوق تلك الكلمات
إلى من أحببتها ذات يوم و كانت كل حياتي و عمري و الماضي و الحاضر و المشتقبل
إلى من كنتُ أحلم بها و أتعذب منها و لها
إلى من أنستني و محت من ذاكرتي كل أشكال وألوان النساء
إلى من كان حبها أول حب و أخر حب فمعها ما كأني قد عرفت الحب من قبل
معها ما كأني جربت و عرفت النساء فهي كل النساء و أجمل النساء
إلى من كان يحب رجلا كان أو إمرأة تلك الكلمات
لو كان من يحب قد أحب بصدق و بقوة حتما
من يقرأها سوف يبكي على فراق حبيبه
فالنراجع أنفسنا قبل أن نكتب بأيدينا مثل هذه القصيدة

عند الوداع
حبيبتي يا منية الروح ورجاها سأقول لك كلمات معانيها حزينة
فعذرا و أذكرك بوعد قد كنت قطعته لي يوما أن لا أرى عيونك حزينة
حبيبتي إن أغمض المنون يوما عيوني ودوت أصداء موتي في المدينة
و سعمتي في كل دار دخلتها دوي الصدى و رنينه
فلا تصرخي يا ويلتاه كي لا يعي سامعوك ما تخفينه
و إن أتيت و أبصرت وجهي و قد محا القدر شكله و زينه
و رأيت الصحب ماكثين حولي يبكون الحبيب الذي تعرفينه
فلا تلبسي السواد علي حزنا و لا تذرفي الدموع السخينه
و غالبي الحزن و إجلسي عند قبري بسكون فإني أهوى السكينه
فإن للصمت في المآسي معنى تتعزى به النفوس الحزينة
و حتى لو قال الحاسدون عنك بخيلة فخير من قولهم مسكينة
توارى النور عن مقلتيه وغابت من شفتيه الكلمات المبينه
ثم إسمعي هل تسمعين خفقا كنت من قبل في صدره تسمعينه
ساكتا ليس يقول ولا يسمع ولا يبصر من حوله ممن يحبه ومن يخونه
و إذا ما رأيت الجمع قد إنفضوا و رأيت الصحب و القوم يتركونه
فتعالي .. وبكل الشوق قبلي شفتيه و يديه و إمسحي على شعره و جبينه
ولا تخافي أن تراك عين الرقيب و إن كان هذا جل ماكنت تخافينه
و أمني عليه فلا تدعينه قبل أن يطل الفجر بخطاه الحزينه
و ألقي عليه ما لديك من وجد كوجد الغريق عندما يلقى السفينه
و بنظرة يعرف الكون ومن فيه منها أنه ما فارق إلا فتاة أمينة
و إذا ما وقفت مع الذكريات و ذكرت لهوه وسكونه
و حيث أقسمت أن تدومي على العهد و الوعد و أقسم هو أن لن يخونه
و قد عملته نظم الشعر فأمسى يتغنى به كي تسمعينه
فاذكريه مع كل قطرة ندى و مع كل زهر من الروض تقطفينه
وقد علمته عيناك الفتون فأضحى يحسب أن كل الدنيا بك مفتونه
وقد جعلتي يمينك وسادته حتى نسي هو شماله من يمينه
و حيث كان يرويك من هواه و كنت من هواك ..... تسقينه
و قد حاك لك من زهر الربيع ثوبا فكان لديه أجمل ما ترتدينه
عندها قولي للطير و الزهر قد مات حبي فلما ياطير ويا زهر لا تبكينه
و لو جلست في الليل وحدك مع النوى و فاضت بك الشجون الدفينه
ورأيت الغيوم تركض في كل حدب وصوب كأنها طير مجنونه
و رأيت من النجوم صدا و نفورا و في النسيم العليل خشونه
و غضبت على باقي الليالي و حننتي إلى الليالي الخوالي الثمينه
عندها أهجري مهدك الوثير و زوري القبر و حيي قطينه
و أنثري الورد من حوله و عليه و أغرسي عند قلبه ياسمينه
عندها عودي إلى مهدك الجميل و أحلمي به إن كنت لم تنسينه
و تذكري من أحبك يوما وقولي مات من كان يراني اجمل فتاة بالمدينة
للشاعر الكبير عمر أبو ريشة

إبحــــــــــــار القلب


إبحار القلب
سيرت في بحر عينيك وحبك سفينتي و إخترت قلبي أن يكون أمامي
فبنيت على الأمواج قصرا من الخيال ملئ الفضاء و المدى المترامي
و أنشدت ... على أمواج البحر دنيا من الألحان و الأنغام
وصنعت من الرمال أزهار فواحة و كأني لست في الأعوام
كالموج ضحكي , كالفراشة تسارعي كالفجر زهوي , كالنرجس أحلامي
حتى إذا غزا المشيب غرتي و دنت يد القدر من أيامي
فصرخ العقل بي ساخطا و قال هذا الهوى شر من الإعدام
أ أسلمتني للقلب وهو مضللي فأضرني و اضرك إستسلامي
يا صاحبي أطلقني من سجن الخيال فأنا تائها. ضائعا.. أما ظامي
و أراد عقلي أن يقود سفينتي للشط في هذا البحر المترامي
فطويت أعلام الهوى و هجرتها ونسيت حتى أنها أعلامي
و حسبت أن ألآمى قد إنتهت فإذا النهاية ......أعظم الألآم
فإذا أنا و الأرض ملكي و السما قد صرت عبدا للهوى و الحطامي
فتململ القلب الأسير و قال لي يا أيها العاشق قتلت هيامي
فقلت أين هي لتذيبني حركاتها وتموت في شفتيها ألآمي
فاليوم بعد أن رحلتي عني أراني وحيدا أحيا في الظلام
فلا تسأليني اليوم عن قيثارتي فهي قد غدت خشب بلا أنغام
فإن كان قد إفترقنا اليوم فغدا سنلتقي في الحب و الهيام
وستلتقي شفتاي و شفتاك بعدما عذبها طول الفراق الدامي
للشاعر الكبير
عمر أبو ريشة

لا تـــخــجــلــي


لا تخجلي
قفي و إسمعي ... لا تخجلي مني فالذي أشقاك أشقاني
قفي .. فلن تسمعي مني عتاب محب يعاني
فبعد الييوم لن أسألك هوى و عشقا أضاني
إن لم تستطيعي عشقي فإرحلي إن أردت ولا تتواني
و خذي ما سطرت شفتاك من وجد........ و أشجان
و كلمات حب و عشق حركتي بها أوتاري و ألحاني
و قد كنت قد رميت على كفيك عمري و عمر الدنيا الفاني
و اليوم يعود قلبي ليطوي الأمس و يسدل عليه حجاب النسيان
فأن أبصرتني ..... إبتسمي و حييني ,,,,,,,, بحنان
أو سيري سير حالمة و قولي .. هذا الذي كان يهواني

شــــــــــــــــــــــــارده


شــــــــــــــــــــــــــــــــــارده
ألفيتها ساهمة واجمة شاردة البال متأملا
و الطيف على أهدابها كشذى العطر المتنقلا
و في القلب منها رعشة حرى وشوقا مسترسلا
فناديتها ..... فالتفتت تنهدا و الشعر مرسلا
فطوقتها بين ذراعي و أنشدت في شفتاها مقبلا
فرتعدت .... فصائلها و أبرقت عيناها تلئلئا
لكأنها في طهرها و دلالها أطهر من أن تخجلا
للشاعر الكبير
عمر أبو ريشة

عــتـــاب النـفـس


عتاب النفس
قد غاب عني .. وهل يرجع؟؟؟؟ ليتني أعطيته بـعـض أمـاني الحـيـاة
أ يــالـيـتـني أطـبـقـت أجـفانـه وشـفـتـاه قبل الرحيل , بالقبلة المشتهاة
أشعر الأن بالوحدة بالوحشة من بعده ولم يكن لي فيه من قبل أمنيات
كــم مــر بــــي مــن الشــوق إلـيـــــه ولم يجد مـنـي إليه أدتى إلتفات
مــالــي ألــم أكــن مــن قـبـل أحـبــــه أم تراني كنت أخدعه بالكلمات
مــالــي إذا الـــيــوم زارني طــيــفـــه أمـسـك مـن أجـفـانـي الدمعات
فـــوالله لــيـس ســواه بـيـن أقـرانـــه مـن كان يـرى أني أجمل فتاة
منقول للشاعر الكبير
عمر أبوريشة

عـنـدمـا أكـتـب


عندما أكتب
عندما أكتب لا أكتب لي يا سيدتي ......
أنا أكتب عنك ولك وعليك
سيدتي قد يتبع وقد يكون للقصيده بقيه ؟؟؟؟؟؟؟؟
وقد تكون تلك النهاية الأبدية ...
فإختاري ما بين البقية ومابين النهاية الأبدية ؟؟؟؟؟
عندما أكتب لا أكتب لي يا سيدتي ......
وعندما أسمع تغريد الطيور لا أسمعها لي سيدتي .........
وعندما أتحدث فلا أتحدث لي سيدتي .......
و عندما أسافر .. فلا أسافر لي سيدتي
وعندما أفرح وعندما أبكي ... و عندما أضحك فليس لي سيدتي
وعندما يجتاحني الشوق و اللهفة كالطوفان ... و تشتعل النار بداخلي كالبركان
و عندما أطير بحبك و أحلق به ويصنع لي حبك جناحان ....
فإني أطير بك .. و من أجلك ...و إليك
وعندما أكون أنا ........ كل ما كان ....
عندها تدركين أني فقط .............. لن أكون لغيرك
فكل عباراتي و كلماتي وقصائدي و أشعاري منك و لك و إليك.........
فإجعليني عطرا ... أو وساما ... أو وشاحا على صدرك ..
فيكفيني أني أكون بين يديك........

الاثنين، 15 مارس 2010

زمـــــــــــن الفـــــــــــــــــــــــــــراق


زمن الفراق
 
لقد مضى زمن على الفراق بيننا وغدت أحلامي بلاعنوان بلا
أوطان..وقد سئمت من الأحلام من الأمآل من الغيب أنسجها
وحروف اسمك في عروقي و قلبي أنقشها,,,
وحتى سئمت من قصائدي و أشعاري التي أكتبها ..
فقد كنت كالطير أشدو لألحان كل أرجاء الكون يسمعها ,,
كالنسر أحلق عاليا لا آفاق تحكمني ,,كاليث لو نزلت معترك من
تراه يهزمني ,..,فمالي اليوم أطالع صفحات الماضي و أغض الطرف عما هو آت
أيتها الكاذبة أيتها الغادرة الماكرة كفاكي فقد سئمت الحب على
ضوء الشموع ,, أيتها المتسلطة بالحب و المتعالية ,, كفاك فقد
سئمت الإنصياع لك و الخضوع..أيتها العاشقة الوهمية,كفاك
فلست اليوم أهوى الرجوع ,,أيتها الظالمة بالحب أيتها القاسية
لم يعد لدي في كلماتك أي قنوع كفاني فلم يعد يغريني جسدك لم تعد
تسحرني عيناك ويشبعني نهداك لم يعد بوجهك ذاك السطوع ..كفاني
كفاني منك ما أتاني فقد إحترق قلبي بين الضلوع فقد كنت فراشة و
هواك بساتين الأزهار و للشهد ينبوع وكنت لا أعرف بالحب معك ماهو
ممنوع ,,كنت معك بالحب كفارس الحرب كل شيء بها مشروع..وكان
هواك فوق جبيني مطبوع ,,و العمر لك دوما ثمنا مدفوع.,,و الأمر لك
مطاع مسموع ,,وطريق الحزن إليك طريقا مقطوع..
كم تناجينا كلما بالليل إلتقينا ,, وكان الصدر بالصدر مجموع ,,وثغري
من صدرك ينهل كالطفل عندما يجوع ,,فقد كان قلبي كالطير حرا فهواك
فغدا لقلبك متبوع , وكانت عيناي بمكانك تخبرني ولو غص من حولي
النساء جموعا و جموع ,,و إليك اكتب و عنك أشعاري كالزهر و الورد بقلبي مزروع ,.,
وكم تحملت لإجلك ألام وكم أمسى قلبي كل ليلة موجوع ,, و كم غدا
اليوم القلب بأفعالك مفجوع..وكم غدا الإحساس من غدرك مصروع ,,
وكم عاد من رحلة عشقك كالملك المخلوع ,,كفاه اليوم كفاه أحتراقا
بين الضلوع ,,فما بال العدل و الحنان من قلبك منزوع ,.,
قد أتخلى وقد أساوم و قد أتنازل و عن أمور كثيرة لكن لن يكون لغير
الله الخضوع ...
فقد عرفت اليوم مكاني لديك فلن أحيا بعد الآن في حبك مخدوع ..لن
أرضى أن أكون مأسور الحرية مسلوب الإرادة كشعب مقموع ..أو
كعصفور في قفصك موضوع...عذرك سيدتي وحبيبتي ,,فأنا لي في
الحب أحلام و أمآل و طموح ..و أرفض أن أبقى مقهورا بالحب و
محزونا مجروح..فالغدر و الكذب في شرعي غير مسموح ..
أكان ذاك الحب لديك زهورا وورود معطرة أم كان حبا وعشقا
مصنوع..أكان ذاك الشوق منك شوق غرام في شفتيك أم كان إشتياق بالغدر متبوع
أكان الشهد في شفتيك أم كان السم موضوع,,لما ,,لما سافرتي بقلبي
إلى دنيا من الأحلام الوردية وتركتني أعفو على صدرك و أنا أسمع من
كلماتك السحرية ,,وسبحت في بحر هواك وتهت في لياليك
القمرية ..اتذوق شفتيك وفيها قبلات سحرية ..و أداعب جسدك
بكلمات غزلية ,,فغدوت على جسدك أخطو كالفارس يناضل من أجل قضية ..
يا ذات النهدان و الشفتان العذرية ,.يا صاحبة العينان الوحشية يا ذات
اللمسات المخملية ,,إني ضيعت في هواك عنواني و مكاني وغدوت أحيا بلا هوية..
فأصبحتي انتي أوطاني و كل شعاراتي الثورية ... وكنتي أشعاري و
كل كلماتي النثرية ...و أنتي من علمني لغة الجسد اليومية ...وعلمني
طقوس النهدين ولغة الشفتين فقد كانت عندي منسية ...في غفوتي
على ذراعيك وفي الليالي الشاعرية ..أخرجني هواك أطلقني غرامك
كالطير المغرد في أرجاء البرية ..أعلني حبك على الملاء قاومي
فالحب يأبى السرية ....فأنتي ما جنيتي في الحب ذنبا وما كنتي فتاة عصية
فالحب ليس جريمة حرب و ليس الحب خطيئة كبرى وليس عادت الجاهلية ........
قاومي حاربي .. قاتلي من أجل هواك لا تستسلمي .. لا تكوني فتاة إنهزامية
...... قد يتبع وقد يكون هناك للقصيدة بقية

عــن ماذا سأكـتـب ؟؟؟؟؟؟؟؟


عن ماذا سأكتب
أمسكت قلمي و أردت الكتابة عن أي شيء لست أدري ؟؟ فهل أكتب
عن حياتي وذكرياتي ؟؟ أم أكتب عن ألمي و عن أحزاني أم أكتب عن
حبي الذي ضاع وسط الهموم بين الألآم و بين الأحزان .... أم أكتب
عن عذابي على يد من أحببته وفؤادي ملكتًهُ ...أم أكتب عن دمعة
عرفتها جربتها لأول مرة من غدر ومن هجر ومن خداع ِعشتُهُ
وعانيته .؟؟.آآآآآآآه كم هي كثيرة ألامي و أوجاعي و أحزاني و
همومي ولست أدري عما أكتب و بأي شيء أبدأ الكتابة؟؟ولكن توقفت
فجأه عن التفكير فيما سأكتب لأني وجدت أن القلم قد جف منه
المداد .. فلم أنتظر فملئته بدمي وقلت لعله يعبر أكثر عما يجول
بداخلي وبعقلي ولكن للمرة الثانية توقفت عن الكتابة فلم أجد قصاصات
أوراقي التي تبقت من آخر مرة كتبت فيها ؟؟؟فبحثت عنها ولم أجدها
فعدت الى حيث كنت أجلس على مقعدي وحيدا في حجرتي ؟؟؟؟؟؟؟
أتأمل و أفكر ؟؟؟؟؟؟؟؟
فقد ضاع كل شيء مات كل شيء تمزق قلبي
تفتت مشاعري تبعثرت أحاسيسي .....
وأصبحت كل أحلامي أشلاء مبعثرة في وسط الأحزان
آآآآآآآآه كم كنت أشتاق اليك وكم كنت أحن إليك
آآآآآآآه كم كنت أنتظر الثواني كي أراك كي أحتضنك بين يدي
آآآآآآآآه كم كنت أغفو على صوتك و همسك و كلامك وأنا على صدرك ....
آآآآآآآآآآآآآآآآه كم أنا اليوم أبكي على أحلامي التي ماتت وضاعت معها كل أمنياتي ..
آآآآآآآآآآآآآآه كم أتوق و أشتاق الى تلك الأيام التي عشناها معا
آآآآآآآآآآآآآآآآه كم يهزني الشوق الى يديك و أن أبكي بين يديك
اليوم .. اليوم أنظر في عينيك أرى القسوة و الظلم بين يديك؟؟؟
اليوم أصبحت أخاف أن أنظر إلى عينيك حتى لا أرى نهاية طريقي و حبي في عينيك و
بين شفتيك ؟؟؟

نفسي أرتاح بين إيديك,,,,,,,,,,,,,,,,,,؟


نفسي أرتاح بين إيديك
وقفت أمام الحروف لست أدري ماذا أكتب ما أحكي ضاعت مني كل
الحروف و المعاني و الكلمات ؟؟ ضاع مني حتى قلمي أو لعله قتل أو
إنتحر أو مات ؟؟؟ لست أدري حقيقة أنا أم مجرد إسم أم أني وهم
وخيالات لست أدري؟ أتلفت من حولي لست أرى شيئا هل أنا لا أرى
أم أن كل شيء حولي تغير وأنا لا أشعر ,,, ولم أدرك ذلك التغير إلا
الأن عندما أخذت أفكر و أتأمل ؟؟كل شيء تغير كل شيء ؟؟
أترا قد بقي شيء لم يتغير بعد ؟؟؟ الحياة تغيرت وتبدلت ..الناس
تغيرت.. الهواء و الماء و الشجر و كل البشر ..حتى نسمات الليل
تغيرت من حولي..تغريد العصافير و البلابل .. ألحان الأغاني و قصائد
الشعر..آآآآآآآه كم أنا كنت غائبا أم أني لم أكن أتأمل كل ما كان من حولي ؟حتى الحب نعم الحب تغير.. تغيرت معانيه
تغيرت حروفه وتبدلت كلماته ..ضاعت وتاهت منها ثورتها وبريقها ..
حتى شكلي أنا تغير وصوتي وأهآتي و جراحي ,, ألآمي تغيرت
الأرض لونها تغير و السماء بريق نجومها تغير ...فأصبح بعيدا جدا
أصبح خافتاً كصوت الأنين اللأتي من داخلي من أعماقي ,,,
وعدت أنظر و أتأمل من جديد,آآآآآآه لعلي قد وجدت شيئا واحدا لم
يتغير بعد هو قلبي و حبي مازال حبي الذي أحمله في قلبي كما هو لم
يتغير ,,,تأتي صور و تذهب صور وصورتها لاتزال أمام عيناي بل
مازالت داخل أحداقي لم تتغير ,,, وصوتها أيضا الباقي في أذآني في
مسامعي كما هو رنينه وألحانه ,,آآآآآآه إني أسمعه الأن يأتي من
أعماقي من داخلي..كما هو وكما كنت أسمعه من قبل عندما كنا نلتقي
عندما كنا نتواعد عند شاطئ البحر وتحت ضوء القمر .,.
عندما كان يلفنا الظلام فتعانقني عناق ليس كالعناق ...
وكطفلة خائفة من الظلام تمسك بذراع أبيها لكنها اليوم تمسك بذراع
حبيبها وتخاف كما كانت تخاف بالأمس لكن خوفها اليوم ليس كخوف
الأمس ...في اليوم تخاف من الفراق من البعد وأن لا يعود بعد اليوم
بيننا لقاء .,,,كنا نتواعد على شاطئ البحر تضع رأسها على كتفي
وتحلم و أحلم معها ..واحملها بين ذراعي و أطير بها فوق الغيوم إلى
أعالي الغيوم لتلامس بيديها بريق النجوم ..,,وهي تهمس في أذني
كلمة واحدة مازالت لليوم في أذني باقية .,,, هي كلمة أحبك ,,, آآآآآه
كم شهد ذاك الشاطئ على تواعدنا وتعاهدنا و عشقنا ..
كم شهد علينا وعلى كلماتنا
وضعت اصابعي ولمست فمي لمست شفاهي آآآآآآآآه ثم آآآآآآآآه
لم يزل طعم الشهد بهما ,,من شفتيها تذوقت لأول مرة كيف يكون هو
طعم الشهد ,, لم تزل لليوم حلاوة شفتيها على شفتاي باقية كأنها الأن
تقبلني وتلمسني و تحضنني و تأخذني بين ذراعيها ,,,كطفل
كي أنام على صدرها وإن صحوت ألهو كطفلٍ و أرسم على صدرها
أنقش على صدرها كشاعر أجمل قصائدي فمن عينيها ولعينيها ومن
شفتيها ولشفتيها أكتب أجمل عباراتي و أبيات شعري ,,,
بالله عليك أيها القمر ,, بالله عليك يا ضوء القمر
يا نجوم يا ضوء النجوم ,, بالله عليك يا بحر ويا موج البحر,,
بالله عليك أيها الشاطئ ,, يا أيها الورق المتساقط من الشجر ,,
بالله عليك أيها المطر ألا تذكر كم لهونا سويا أنا وحبيبتي تحت حبات
المطر ,,, بالله عليك أيها الإنسان بالله عليكم يا بشر ,,
خبروني ما الذي تغير ,, ما الذي جرى ؟؟؟ أتراني مستيقظاََ ؟؟؟
أم تراني ما زلت أحلم أني معها نتهادا القبلات و اللمسات
تحت ضوء القمر وليالي السهر ..,,,
بالله عليك خبرني يا أيها القمر فأنت الأن تراها وتراني ,,,,
أما زالت إلى اليوم تعشقني و تهواني ؟؟؟؟ أم تراه تغير الحب بقلبها
وسكن مكانه حب غيري من البشر ...؟؟
أما زالت إلى اليوم تذكرني أم تنساني ؟؟
فإن لم تزل تذكرني فلما تراها بعيدة عني كبعدك عني أيها القمر,
هل مازالت تذكركم تواعدنا وتلاقينا عند شاطئ البحر.,,,
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآه كم كتبت لها وأسمعتها كلمات ليست
كباقي الكلمات ,,,
حسناء ,, لسيت كباقي الحسناوات ,,وقد إحتارت كلماتي
وإضطربت أشعاري و ثارت ..فكل شيء فيها ينطق
يتكلم يتحدث ويطلب مني أن يكون هو قصيدة شعري وكلماتي
نعم ,, كل شي فيها في جسدها وقوامها حرف ومعنى وقصيدة
آآآآآآآآآآآآآه كم كانت وكيف كانت تلك الأيام ...فكل شيء لدي
كان يثور ,, كان الشعر و القصيدة عندي كالبركان
والكلمات كالطوفان ... لا تعرف ولا تعترف بحدود
لا تعرف ولا تعترف بمكان ولا عنوان ,,,
لم أرى إمرأة ولم أجرب مثلها ,, كان كل شيء بها وفي جسدها
وفي صوتها وفي همسها وفي مشيها وحديثها ,,
وفي لمسها و في حضنها كل شيء فيها كان يتفجر
أنوثة طاغية ,,,قاسية وحشية ,, تجتاحني كموج البحر
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآه أين تلك الأيام
أين هي الأن مني و أين أنا منها,,,؟؟؟؟
هل كل شيء تغير ويتغير ؟؟؟ هل أنا مستيقظاََ؟؟؟
أم أني مازلت أحلم أني أواعدها على شاطئ البحر....؟؟
قد تباعدنا ,, تفرقنا ,, إبتعدت عني أكثر وأكثر ,,,
وقالت أستطيع اليوم أن أهجر ,,وهجرت
إلتقيتها ذات يوم صدفة ,,, نظرت إليها ونظرت إلي ...
إقتربت منها إبتعدت عني ,, ذكرتها بما كان بيننا
سألتها أما زلت تذكرين ..؟؟نظرت إلي وقالت
أنا ,,, لست من تظن أنا لست كذلك ...وكذلك لن أكون
أنت حتمااااااا عاشقا مجنون ,,,إذهب إرحل
فلا تحلم أي يوما أني كما تريد ,, لن أكون
فلا جاه لديك ولا مال ,,, و تريدُ أن تعشق وتحب
إذهب ,,أيها المجنون العاشق

أوراقــــــــــــــي


أورارقي
أوراقي مبعثرة ... أحلامي مبعثرة ...أمنياتي مبعثرة
قصائدي و أشعاري و كل كلماتي أصبحت مبعثرة
أنفاسي ..نبضات قلبي وشرايني مبعثرة
كل الأشياء حولي أصبحت مبعثرة
حاولت كثيرا أن ألملمها .. حاولت كثيرا أن أجمعها
لكني في كل مرة ... أجدها من جديد مبعثرة
يأسرني الصمت بصمته ...ويأخذني لمكان بعيد
أتلفت فيه من حوالي .. أحاول ان أتذكر أين انا
هل هو ذات المكان أم تراه مكانا آخر جديد
هل هو ذات الصمت الذي ولد معي ؟
أم ترى الأحزان قد أبدلته
غيرته.. أو قد تكون قد بعثرته كما كل شيء حولي تبعثر
تغير فهل تراه في ذات يوم . الحزن من قلبي سيتحرر.؟؟
أين تلك الأوراق التي كتبت بها أجمل أشعاري و قصائدي
أين تلك الأقلام التي رافقتني رحلة حياتي و دربي ؟؟
أين تلك الكلمات التي كانت تعجز عن وصف حبيبتي ؟؟؟
أين تلك الأنفاس التي كنت من خلالها أتنفسها؟؟؟
أين تلك اللحظات التي كنت بين ذراعيها أقضيها؟؟
أين تلك الدماء التي من عروقي نزفت كي تداويها.؟؟؟
وأين وأين .....؟؟؟
و أين الأن أكون أنا أين ؟؟؟؟؟؟

حب المصلحة

حـب المصلحة

قلتلها أحبك قالت أحبك .. قلتلها أعشقك قالت أعشقك ......قلتلها
أهواكِ قالت أهواك.. وقالت وكم قالت لكن عندما دارت بي الدنيا
وأدبرت بفرحها عني وأقبلت بعدها بحزنها عندي رأتني بعدها من قالت..أحبك أعشقك
وأهواك... و قالت اليوم فقط أنساك؟؟
قلت لها .. و أين الحب و أين العشق و الغرام؟؟؟؟
قالت تلك قصة قديمه قد عفى عليها الزمان
تلك أحلام توارت و أمنيات تباعدت,, ذاك ماضي كان
قلت لها ولكن الحب يبقى ,, قالت نعم ولكن مجرد ذكرى
فضممت أوراقي لصدري ... ومزقت ما تبقى من شعري
وحملت همومي على ظهري وكتمت حزني
ورحلت عنها .. و وضعت ما كنت أحمله لها من ورود
وضعتها على جانب الطريق وقلت لنفسي
لعله قد يأتي عاشق بعدي و يأخذها

الـــــقــــــــــــــمــــــــــــر


الــقـــمــــــر
كنت قد تحدثت للقمر منذ زمن بعيد.. ووعدني أنه عندما يعود
سيحضر لي لحظات جديده من الفرح و أخبار عن حبيب غادر منذ زمن بعيد
وعاد القمر من جديد لكنه كان يحمل معه أحزاني التي أخذها مني في آخر مره تحدثنا فيها معا
وقال لي... أيها العاشق خذ أحزانك.. فقد أتعبني حملها.. ورمى في
قلبي
تلك الأحزان من جديد وعاد وقال أعذرني يا صديقي فلدي من العاشقين أمثالك الكثير ؟؟؟
فقلت له عجبا ايها القمر؟ ألست أنت من تسهر معي.؟؟ ألست انت
صديقي الوفي ألست أنت من يعرف كل أسراري ؟؟؟ ومن يواسيني؟؟قال لي نعم أنا ...
فقلت له ولما اراك اليوم تتخلى عني ؟؟قال لي أيها العاشق أيها المحب.
أحزانك و عشقك أكبر من الإحتمال فاعذرني...لقد تحملت معك
مايكفي لكن إحتمالك أكبر من إحتمالي ثم عاد و تركني وحيدا وغاب عني ....
وبقيت وحدي أسهر أتأمل النجوم ..و كلي خجلا منها وخوفا منها
مرة أحاول أن أكلمها ,,ومرة أحاول بالهمس أن أناجيها
ولكني أعود و أتراجع .. فأنا أخشى أن تتركني و تبتعد عني
كما القمر فأعود وحيدا أعيش بالسهر فكثيرة هي أحزاننا و ألآمنا .. وقليلة هي ضحكاتنا وأفراحنا
وكثيرة هي أيضا قصاصات الورق المتناثرة
خلف الطاولة وبجانبها و أسفل منها
فالقلم قد جف مداده ,, وكبر وشاخ
وتناثرت سنين عمره كما هي القصاصات
وكما تتناثر فوقها كل الكلمات
وصمتت كل ألآت الموسيقى و الألحان
فلم تعد تقوى على إعطاء الأنغام فقد سكنتها
ألآم السنين والأحزان ....
وغابت و توارت النجوم خلف السحاب
و أغلقت للفرح بينه و بيننا كل الأبواب