الأحد، 14 مارس 2010

عبثا بلا جدوى


عبثا بلا جدوى
لقد أصابنا من الحزن ما يكفينا فهل يمحو النسيان ما فينا
وغدونا لدموع العين أسرى و الدمع يملئ مأقينا
و غدت لحظة الفرح ثكلا وهي للفرح تنادينا
عبثا بلا جدوى فقد غدا الحزن منا وفينا
وتأتي لحظة فرح أخرى حتى للألآم و الجراح تنسينا
عبثا فالأحزان لنا تهوى ودمع العين يواسينا
ونصبح للحظة الفرح نتمنى ونمسي و الهموم تناجينا
فإلى متى نبقى كسفينة بلا مرسى تتقاذفها الأمواج على كل شاطئ ومينا

ليست هناك تعليقات: