عند السفر
في موعد السفر و الرحيل ,,, سقط قلبي مقهورا عليل ,,, وقد كنت سألتك وكأني أطلب بسؤالي المستحيل,,,
أتراه سيكون بيننا بعد هذا السفر موعدا ولقا,,, كيف لا والقلب مني يملئه الهوى,,,
فتوجست من قولها خوفا,,
فصاح بي قلبي قائلا,,, إن لم تعد فلا عليها أسفا,,,,
فقلت له.. ويحك يا قلب ألست كنت ومازلت تهواها,,؟؟ قال.. بلا ومن لي في الغرام و العشق سواها,,,؟
ومن تراه عذبني و أضناني غير هواها,, وما عشت لذكرى غير ذكراها,,,
فقلت له مابالك ياقلب إذن ,,؟؟أتراك شخت و أقعدتك الهموم و المحن ..؟؟
قال لي .. كلا لكن أتراك تأسف على من عجر و خان الحب والهوى,,
وغدر بالوعد و العهد والأمان ,,,ورحل إلى غير مكان ,,,
لا أسف على من هواه فقط كان على اللسان ,,, وليس للصدق في الحب بقلبه مكان ,,,
لا أسف على من تأمنه على روحك و قلبك ,,, فباع و غدر و خان ,.,,,

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق