لا أعرف الإنتقام
أنا لا أعرف الإنتقام,, أنا لا أعرفٌ الغدر و الخداع بالكلام،،، أنا لا أعرف ما هو الإستسلام,,,
خدعتني بحلو الكلمات بالحب و النظرات ,,, غدرتِ بالهمسات واللمسات والضحكات,,
كان المكرٌ منكِ حتى بالحركات,,,و عشتٌ معكِ وهم الحنان ,, فأعطيتٌكِ الأمان,,,
فسافرتِ ,, و بعد الخداع و الغدر,,,, بكل قسوة لي ولحٌبي أنكرتِ و بعتِ,,,
دون أعذار ,,, دون أسباب,,, و أغلقتِ خلفكِ للحب و العودة كل باب,,
فغدونا أغراب ,, لا يجمعنا سوى جرحٌكِ و العذاب,,,
أتيتِ و ناديتِني و أنتِ تبكين و الدموع تملئ عينيكِ,,و اللوعة و الحسرة على خديكِ,,
وزعمتِ وقلتِ,,, هاتفتني و كلمتني أمي و بالرجاء سألتني,,, تعالي إلي إني أخاف ,,,
أن أموت وأنا لم أراكِ وبين يديكِ,,,
وكانت تلك غايتٌكِ للغدر و للهروب ,,,كي تجعلي شمس الحب تدنو من الغروب,,,
لما ؟؟؟ لما؟؟؟ هذا الغدر,, ما بحبي ظلمتٌكِ ,,, ولا بالحياةِ معي أجبرتٌكِ,,,
فلما الغدر و الخداع و المكر و الهجر,,,؟؟؟؟؟
ما جنيتٌ عليكِ يوماًَ ,,, لكن هذا ما جنتهٌ يديكِ,,, فإفرحي وإسعدِ بما فعلتِ,,,
ولكن أتٌراكِ تنتظرين مني السماح,,,ونسيان ما كان منك من جراح,,؟؟؟
أتنتظرين مني بعد كل ماجرى منك المغفرة و أن أقبل منكِ المعذرة,؟؟؟
عفواًَ وعذراً,,, لا تنتظرِي فسوف يطول بكِ الإنتظار,,,فقد إتخذتٌ مع قلبي القرار,,,,
أن من يخرج منه لا يعود له ,,,,,, مهما كان في البعد مرار,,,,
فمن يخون و يغدر,,, و بالكذب يحب و يهجر,,, فلا غفران له ونهايتهٌ عندي النسيان,,,
فلستٌ أهوى أن أعشق و أحيا مع الشيطان,,,
فمن يسقط من عيني ,,,,,,,, لا يعود أبداًً إلى قلبي,,,,,,,,

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق