أســهــر وحــدي
أسهر كل ليل وحدي,,لا يصاحبني سوى ألآمي و أحزاني ,,, أناجي النجوم أناجي السماء و القمر و الغيوم,,,
أحاول أن أشكو لها ما بقلبي من الألآم و الهموم,,,أحادثها ,,أناجيها أناديها ,,فلا تجيب لما لست أدري,,,
أو لعلها لم تعد كما كانت بالماضي تسمعني,,ولكن لوسمعتني اليوم فهل تراها تفهمني,,ولوفهمتني هل تراها تساعدني
فلم يعد قلبي يحتمل المزيد,,لم يعد ذاك القلب العنيد,,آه ويلي من الأحزان فهي كل يوم تأتيني بشكل جديد,,,
فقلبي قد أثقلته الهموم و الأحزان ,,و أتعبه الخوف من المجهول والبحث عن الأمان,,,
آه ثم آه يا من اليوم أحبه و أعشقه,,ليتك بقربي ومعي ,,ليتك اليوم تكون معي بجانبي,,
فأنت الوحيد الذي كان يفهمني ,,,من كتاباتي من كلماتي ومن همساتي و نظراتي,,وأنت الوحيد الذي كان يسمعني ,,,
كنت تسمع أهآتي قبل أن تخرج مني,,,أنت من كان يهون علي وحشتي ووحدتي ,,,و ألمي و حزني ,,
ليتك اليوم و الأن معي ,,كنت تسمعني و إن بكيت تبكي معي ,,
أحس نفسي الآن غريق,,وحيدا أسير بالطريق,, لا حبييب معي ولا صديق
أبحث عن طوق نجاة عن أي أمل بالحياة,,,فلا أجد سوى الإستسلام للحزن و الألم و المعاناة,,,
فقد ضاع ومات الحب مات الإخلاص و الوفاء,,,مات الفرح و حل العذاب و الشقاء,,,
فلم أعد أقوى على الكتابة ,, فما جدوى القلم و الكتابة,,إن لم أجد لها أدنى إجابة,,,
فالأفضل أن أتوقف عن الكتابة,,, و الأفضل و الأجدى أن لا أحب ولا أهوى,,
و أن أرجع لذاتي,,و أحبس بداخلي أحزاني,,و أحبس بقلبي كل أوهامي و ألآمي ,,
و أبقى سجين ذاك المكان حيث أنا,,فقد إعتدت على السجن و السجان ,,,
إلى أن يأتي يوما يلف التراب جسدي و قلبي,,بما يحملان من أحزان و ألآم ومن لوعة الحب ,,
فأريح غيري من همومي و عذابي و أستريح,,, من كثرة الألآم و التجريح,,,,

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق